الأحد 19/مايو/2024

#طيار_حماس.. نموذج عربي خلاّق في دعم المقاومة الفلسطينية

#طيار_حماس.. نموذج عربي خلاّق في دعم المقاومة الفلسطينية

لم يثن بعد المسافة، الشهيد التونسي محمد الزواري عن مشاركة فصائل المقاومة في فلسطين عملها الجهادي في سبيل دحر الاحتلال الصهيوني، وكأنه يقول لغيره :”اطلب القدس ولو كنت في صفاقس”.

#طيار_حماس، هو أحد الهاشتاغات التي تحدث فيها الفلسطينيون عن فضل نضال الزواري ومناقبه، بعد أن أعلنت كتائب القسام أن الزواري أحد القادة القساميين الذين أشرفوا على تصنيع طائرات الأبابيل القسامية “التي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014”.

واتهمت القسام، يد الغدر الصهيونية باغتيال القائد القسامي (يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2016) في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية.

ووفاءً للشهيد، أعلنت حركة حماس، عن فتح بيت عزاء للزواري الأحد بعد العصر بمدينة غزة.

وكتب أيمن أبو غوش تحت هاشتاغ #طيار_حماس، “المهندس التونسي محمد الزواري يثبت من جديد أنّ العرب لم ينسوا قضيتهم الرئيسية، إمداد المقاومة بكل الإمكانات واجب قومي وديني”.

فيما قال الصحفي الفلسطيني رائد أبو جراد، إن “الزواري يشكل نموذجا عظيما ومثلا خلاقا في أهمية اجتماع الأمة على مشروع المقاومة، ويجب أن يكون درسا واضحا للفصائل الإسلامية لوحدة الصف”.

وهو فعلياً ما أشارت إليه كتائب القسام في بيانها مساء السبت بالقول إن “القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها؛ أسوةً بالكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم، وأبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني بلاء حسناً وجاهدوا في صفوف كتائب القسام دفاعاً عن فلسطين ونيابة عن الأمة بأسرها”.

أما الشباب معاذ رجب فكتب عبر تويتر: “يتمنى مئات الشباب من شتى البلدان العربية، مساعدة وخدمة قضية فلسطين وغزة، ومقاومتها بكل ما يملكون من مال وعلم وجهد وفكرة”.

وكانت طائرة “أبابيل”، وهي طائرة “بدون طيار” من تصنيع كتائب القسام والتي أشرف المهندس التونسي على تصنيعها، حلقت خلال العرض العسكري الكبير الذي نظمته في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لانطلاقة حماس. وأثار تحليق الطائرة وعدم إسقاطها، ردود فعل غاضبة في الكيان، وتساءلت وسائل إعلام عبرية: “كيف يتم السماح بتحليق طائرات “حماس” في أجواء قطاع غزة، وهي ضمن الأجواء الأمنية الصهيونية؟”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس، وسط دلائل على أن ثلاثة أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن صحفية هنغارية قد تكون المدخل لاغتيال محمد الزواري، مهندس الطائرات دون طيار في حركة حماس في تونس.

وعن الموقف الإسرائيلي، ذكرت القناة العاشرة أن لا تعليق إسرائيلي حول اغتيال محمد الزواري حتى الآن.

وبيّن أورلي هلر (مراسل في القناة العاشرة الإسرائيلية)، أن الموساد إن كان قد اغتال محمد الزواري فعملية الاغتيال لم تكن على ماضيه؛ بل على ما هو قادم، حسب تعبير المراسل الإسرائيلي، زاعماً أنه يساعد حركة حماس في الاستعداد للمواجهة القادمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات