الأربعاء 08/مايو/2024

أنس شديد وأحمد أبو فارة.. عاشقا الحرية المضربان عن الطعام

“في وضع صحي حرج، معرضان للموت المفاجئ بأية لحظة، دخلا بغيبوبة متقطعة”، وغيرها الكثير من العناوين، التي يختزلها الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة بين ثنائية الحياة والموت، فيما لا تلين لهما قناة بانبعاث حياة جديدة من رحم أخرى آيلة للغروب.

لا يتوقفان عن ترديد ما قاله شاعرالثورة  الفلسطينية عبد الرحيم محمود “فإما حياة تسر الصديق.. وإما ممات يغيظ العدى”، واثقا الخطوة يمضيان ملكين على خطى “القيق” و”خضر”، يحدوهما الأمل بنصر قريب، وإلحاق هزيمة جديدة بـ”إسرائيل”.

بأمعائهما الخاوية يجابهان أعتى آلة عسكرية عرفها التاريخ، اختصرا عداد الزمن، فانقضاء الأيام والأشهر لم يعد يعني لهما الكثير، يعلمان جيدا في قرارتهما أن “النصر صبر ساعة”، وأنهما لن يصرخان إلا صرخة واحدة، فهما يعلمان جيدا كيف ينتصران.

يذكر أن الوضع الصحي للأسيرين “شديد” و”أبو فارة” مقلق وخطير، وهما معرضان للموت المفاجئ بأية لحظة، بعد دخولهما في اليوم الـ 80 على التوالي من إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات