عاجل

السبت 18/مايو/2024

القدس الدولية توفر نسخة إلكترونية من تقرير عين على الأقصى

القدس الدولية توفر نسخة إلكترونية من تقرير عين على الأقصى

أعلنت مؤسسة القدس الدولية عن توفير نسخة إلكترونية من تقريرها السنوي العاشر “عين على الأقصى”، الذي يرصد تطورات الاعتداءات الصهيوينة على المسجد، بالإضافة إلى المواقف وردود الفعل المختلفة، وذلك للفترة ما بين (1-8-2015) إلى (1-8-2016).

وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار عملها على توثيق وكشف الاعتداءات الصهيونية التي يتعرض لها المسجد المبارك.
 
ويبيّن التقرير أن تطورات الموقف السياسي والأمني من الوجود اليهودي في الأقصى كانت مرتبطة خلال هذه المدة بانتفاضة القدس التي اندلعت في 1-10-2015.

وقالت إنه وفق التقييم الأمني فإنّ الحراك الشعبي كان مدفوعًا إلى حد كبير بتطورات المشهد اليومي في الأقصى، لا سيما اعتقال الشرطة الصهيونية للمرابطات واقتيادهنّ إلى مراكز التحقيق، كما أنّ تقييم الأجهزة الأمنية للوضع شدد على أنّ التوتر في الأقصى من شأنه أن يعطي دفعًا جديدًا للعمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد قوّات الاحتلال ومستوطنيه.

وأشارت إلى أن هذا التقييم دفع الاحتلال إلى عدد من الخطوات التي يمكن وضعها في إطار السلوك المرحلي؛ حيث تحرص السلطات “الإسرائيلية” على هامش في تحركاتها يمنع تراجع وجودها في الأقصى إلى ما يشبه سنوات انتفاضة الأقصى.
 
ويشير التقرير إلى أنّ التّراجعات في بعض المواقف قابلها هجوم في مواقع أخرى؛ حيث انتقل الاحتلال من محاولات تقسيم المسجد، التي لا يرى أن تحقيقها ممكن في الوقت الحالي، إلى إضعاف الوجود الإسلامي فيه عبر استهداف المرابطين والمرابطات والمصلين وحراس الأقصى بالاعتقال والحظر والإبعاد، وهي خطوة تشير إلى توجه الاحتلال نحو التّخلّص من أحد خطوط الدفاع عن الأقصى لمتابعة مخطّطات التهويد في المسجد.

ووفق التقرير، فقد تجاوز عدد من اقتحموا الأقصى خلال مدة الرصد 13700 بالإضافة إلى عدد من الاقتحامات نفذها وزير الزراعة أوري أريئل قبل حظر الاقتحامات السياسية، والحاخام يهودا غليك قبل دخوله “الكنيست” علاوة على التصريحات التي صدرت عن مسؤولين سياسيين وعن ناشطين في منظمات “المعبد” تدعو إلى فرض منع المسلمين من دخول الأقصى وهدمه وبناء “المعبد”.
 
أما على صعيد الحفريات والبناء حول الأقصى وفي محيطه، فيسلط التقرير الضوء على استمرار أعمال الحفر والبناء التي يقوم بها الاحتلال لاختلاق تاريخ يهودي يفرضه على المسجد لإيجاد مدينة يهودية أسفل الأقصى وفي محيطه، حيث بلغ عدد الأنفاق والحفريات التي رصدها التقرير 63 حفرية، فيما تسارعت وتيرة تطوير وإقرار المشاريع التهويدية الضخمة في محيط الأقصى، ومن ذلك إقرار مخططات “كيدم”، وكنيس “جوهرة إسرائيل”، وبيت الجوهر” التهويدية، وكذلك البدء في بناء الطبقة الرابعة في مجمع “بيت شتراوس” التهويدي على بعد أمتار قليلة من الأقصى في ساحة البراق.
 
وعلى ضوء المخاطر المحدقة بالأقصى وعناصر القوة التي يملكها الفلسطينيون، وفي مقدمتها إرادة التحرير والقدرة على شق هذا الطريق كما تجلّى في انتفاضة القدس؛ يقدّم التقرير جملة من التوصيات إلى مختلف الجهات المعنية بالدفاع عن القدس والأقصى والقضية الفلسطينية من أجل تعطيل مشاريع الاحتلال ومخططاته ومنع تنفيذها.

وطالب بضرورة البناء على انتفاضة القدس ودعم التحركات الشعبية واحتضانها في موازاة العمل السياسي للضغط على الاحتلال، واتخاذ موقف جدي وحاسم، والتحرك بشكل عملي لمواجهة المخططات الإسرائيلية في المسجد، مع ضرورة وقف أعمال التطبيع مع الاحتلال التي باتت تتم بشكل علني وتقدّم على أنها المدخل إلى “السلام” في المنطقة. ويطالب التقرير العلماء والشباب والإعلام والمثقفين والمؤسسات والأحزاب بالقيام بدور فاعل للدفاع عن أقصاها.
 
يذكر أن التقرير هو العاشر في سلسلة عين على الأقصى التي تصدر بشكل دوري عن مؤسسة القدس الدولية، وهو يعدّ مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالقدس والأقصى، وتشكل توصياته مسارًا لمن يسعى إلى الدفاع عن الأقصى والتصدي لمخططات التهويد التي تطال المقدسات في القدس المحتلة.
 
يمكن الاطلاع على التقرير عبر هذا الرابط

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...