الخميس 30/مايو/2024

اتفاقية لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس المحتلة

اتفاقية لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس المحتلة

وقع مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، سليمان جاسر الحربش، مع الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، روبيرتو فالينت، اتفاقية منحة جديدة تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي لدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وسيتم ذلك من خلال إصلاح المساكن في البلدة القديمة لتحسين أحوال أصحابها الاقتصادية والاجتماعية.

وقال بيان صحفي صادر عن برنامج الامم المتحدة إنه تم توقيع هذه الاتفاقية على هامش مؤتمر الصمود الفلسطيني الذي تحتضنه عمان وبحضور حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني.

وأشاد الحربش خلال مراسم التوقيع بجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مساعدة الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكداً دعم أوفيد للبرنامج وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.

وقال الحربش إن المرحلة الأولى من المبادرة التي ساهم أوفيد في تمويلها كانت ذات أثر اجتماعي فعال على المناطق المهمشة من خلال تجديد أربعين منزلاً، الأمر الذي من شأنه تعزيز البنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أعرب فالينت عن امتنانه للحربش و لشراكة أوفيد الطويلة مع الشعب الفلسطيني وقال “ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشاريع بدعم أوفيد بلغت قيمتها ما يقرب من تسعة ملايين دولار في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.”

وتابع أن “هذه المشاريع على قدر كبير من الأهمية لتحسين سبل عيش الشعب الفلسطيني ودعم صموده. وسيعمل هذا المشروع، على تحسين الظروف المعيشية لأكثر من ستين أسرة فلسطينية في الأحياء الأكثر تهميشاً بالقدس الشرقية”.

يذكر أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستغطي عدداً من الأحياء المقدسية الأكثر حاجة إلى مثل هذه التدخلات، بما في ذلك حي البستان، المصرارة، الثوري، سلوان، ووادي حلوة.

وينتظر أن يتم خلال هذه المرحلة تنفيذ حلول منخفضة التكلفة وعظيمة التأثير.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات