الأربعاء 08/مايو/2024

جولات ميدانية للصحفيين في أحياء القدس المهمشة

جولات ميدانية للصحفيين في أحياء القدس المهمشة

نفذت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية جولات ضغط ومناصرة للصحفيين الفلسطينيين من مدينة القدس إلى مناطق سلوان، والنبي صموئيل، وحي الخلايلة، ومخيم شعفاط، ضمن مشروع “تمكين”؛ بهدف تسليط الضوء على قضاياهم، والمساهمة في تعزيز صمودهم، والحفاظ على بقائهم داخل أراضيهم في مواجهة الزحف الاستيطاني.

وبدأت الجولة في حي البستان بسلوان، حيث وضحت المحامية أمينة عبد الحق، الواقع الذي يعيشه سكان الحي والانتهاكات الصهيونية التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى توضيح دور جمعية البستان في محاولة التصدي لقرارات الاحتلال في البلدة، والمساهمة في مساعدة سكان الحي في متابعة قضاياهم القانونية وحقوقهم المنتهكة.

وفي حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل، بدت صورة أخرى للمعاناة؛ حيث إن هذه المناطق المعزولة جغرافياً عن كل محيطها بسبب إحاطة المستوطنات بها من جهاتها الأربع، تعد “مناطق ج” ويحمل سكانها الهوية الفلسطينية، وعلى الرغم من تواجدهم داخل مدينة القدس إلّا أنهم لا يستطيعون الوصول للقدس، وفق السكان.

وأفاد مراسلنا أن الأهالي يضطرون لتأمين احتياجاتهم الأساسية عن طريق الضفة الغربية من خلال حاجز الجيب العسكري.

وأوضح متابع شؤون الحي في حي الخلايلة إسماعيل أبو رباح، ورئيس الجمعية النسوية في النبي صموئيل نوال بركات ما يعانيه السكان من انتهاكات لحقوقهم، في المنطقتين.

واختتمت الجولة في مخيم شعفاط مع والد الشهيد أحمد صلاح “أبو خالد”، حيث سلط الضوء على معاناة أهالي المخيم؛ بسبب جدار الفصل العنصري، والسياسات الصهيونية المتبعة تجاههم.

وأشار إلى أوضاع البنية التحتية السيئة التي يعاني منها المخيم، والاكتظاظ السكاني في المخيم، والأزمات والمشاكل التي يسببها حاجز مخيم شعفاط “الإسرائيلي” والمضايقات التي يقوم بها “الإسرائيليون” على الحاجز.

من جهتها، أوضحت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية منظمة الجولة، في بيانٍ لها، أن جولات الضغط والمناصرة تهدف أيضا إلى إطلاع منظمات المجتمع المدني والجهات الفلسطينية والدولية المسؤولة على الأوضاع القائمة لتحمل مسؤولياتهم تجاه حقوق هذه المجتمعات، بالإضافة إلى المساهمة في تقوية الأسس الاجتماعية لتحقيق استدامة سبل العيش في المجتمعات المستهدفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات