اعتصام احتجاجي ضد اعتداء الاحتلال على مقبرة قالونيا بالقدس

نظمت جمعية قالونيا الخيرية وتجمع أهالي المدن والقرى المهجرة عام 1948 واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، اليوم السبت، اعتصاما للاحتجاج على الاعتداءات الصهيونية بحق مقبرة قالونيا غربي القدس المحتلة.

وشارك في الاعتصام رئيس جمعية قالونيا الخيرية عزمي الخطيب، ورئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليان، وممثلون عن تجمع أهالي المدن والقرى المهجرة عام 1948، وعدد من أهالي قالونيا.

ورفع المشاركون في الاعتصام شعارات تؤكد حقهم في العودة إلى قريتهم قالونيا التي هجروا منها عام 1948، وتندد بالاعتداء على قبور أجدادهم في مقبرة قالونيا، مؤكدين أن الاعتداء جريمة حرب وضد الإنسانية.

وندد عليان بسياسة الاحتلال حيال الشعب الفلسطيني والمقدسات والمقابر الإسلامية والقرى المهجرة.

وأكد حق الشعب الفلسطيني المهجر من أراضيه ومدنه وقراه بالعودة إليها، مستنكرا مواصلة سلطة الآثار الصهيونية الاعتداء على مقبرة قالونيا غرب القدس المحتلة، رغم استصدار قرار بوقف مؤقت لأعمال التجريف في المقبرة.

وقال: “رغم صدور قرار عن المحكمة الصهيونية العليا، يقضي بوقف أعمال التجريف بشكل مؤقت في مقبرة قالونيا، إلا أن جرافات الاحتلال ما زالت تواصل تجريف المقبرة، لطمس معالمها وتهويد الأراضي الفلسطينية والإرث الوطني وخاصة في مدينة القدس”.

من جانبه، أوضح الخطيب أن وقفة الاحتجاج جاءت للتنديد بما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداء وتجريف لمقبرة قالونيا، مؤكدا أنها محاولة ضمن المحاولات “الإسرائيلية” في تهويد فلسطين.

ووزع خلال الاعتصام بيان يطالب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة بالتحرك لدى المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لفضح هذه الممارسات والضغط على حكومة الاحتلال لوقفها.

كما طالبوا دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بالتحرك العاجل لوقف هذا الاعتداء على المقبرة الإسلامية.