الأربعاء 08/مايو/2024

لوبي بـالكنيست لنزع الوصاية الأردنية عن القدس والأقصى

لوبي بـالكنيست لنزع الوصاية الأردنية عن القدس والأقصى

أعلن وزراء إسرائيليون ورئيس “الكنيست” نواياهم تجاه ما يسمى “الوضع القائم- ستاتوس كفو” في المسجد الأقصى المبارك، والذي نص عليه في اتفاقية التسوية الأردنية- الإسرائيلية عام 1993 ويُعنى بحق الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة بما فيها المسجد الأقصى المبارك، وطالب هؤلاء بتغيير هذا الوضع؛ لأنه “ظلم للشعب اليهودي”، على حد مزاعمهم.

وشارك رئيس الكنيست و3 وزراء من بينهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في مؤتمر صهيوني داخل أروقة “الكنيست” يناقش سبل تغيير “الوضع القائم” في الأقصى، وقد بادر إلى المؤتمر عضو الكنيست يهودا غليك، المعروف بمواقفه العنصرية المعادية للوجود الإسلامي في المسجد الأقصى.

ويعدّ المؤتمر المذكور ومكان انعقاده، تصعيدا خطيرا في المواقف الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى بالرغم من استخفاف الحكومة الإسرائيلية دائما بما يسمى “الوضع القائم” في الأقصى.

وقال وزير الأمن الداخلي اردان في المؤتمر المذكور: “أمن أن حقنا في الهيكل (المسمى الاحتلالي للأقصى) غير قابل للمساومة، وهذا هو المكان الأكثر قداسة لليهود في العالم، والستاتوس كفو القائم حول الهيكل يظلم الشعب اليهودي”، وفق مزاعمه.

ومن جهته امتدح وزير ما يسمى جودة البيئة وشؤون القدس، زئيف الكين، عمل جماعات “الهيكل” وقال إنها تصنع ما عجزت عنه الحكومة في كل ما يتعلق بحق اليهود في “الهيكل”.

من جانبه طالب وزير الزراعة، اوري ارئيل، رئيس الحكومة بفتح المجال أمام أعضاء الكنيست للدخول إلى ما زعم أنه “الهيكل”، وقال “إن منع مستشاري نتنياهو منه قرار اتُّخذ دون وجه حق”، كما دعا إلى فتح كل أبواب “الهيكل” من أجل دخول اليهود، مضيفاً “كفى للخنوع والركوع”.

كما تحدث في المؤتمر المدعو رفائيل موريس، رئيس جماعة “عائدون إلى الجبل”، وأطلق تصريحات نارية حول حق اليهود في الأقصى، كذلك كانت تصريحات معظم المتحدثين في المؤتمر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات