الجمعة 10/مايو/2024

الاحتلال يأسر الطفولة والأمومة.. (12) عاما لمناصرة و(11) لجعابيص

الاحتلال يأسر الطفولة والأمومة.. (12) عاما لمناصرة و(11) لجعابيص

أصدرت “المحكمة المركزية” في القدس المحتلة، ظهر اليوم الاثنين أحكاما بالسجن 12 عاما على الأسير الطفل أحمد مناصرة، و11 عاما على المقدسية إسراء الجعابيص.

فقد حكمت المحكمة بالسجن على المقدسية جعابيص بالسجن 11 عاما، بعد أن أدينت بمحاولة تنفيذ عملية دهس.

وكانت إسراء قد اعتقلت بتاريخ 11-10-2015 بعد احتراق السيارة التي كانت تقودها بالقرب من الحاجز العسكري الزعيم، حيث تعرضت لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في مستشفى هداسا عين كارم، قبل تحويلها إلى سجن الشارون للنساء، وهي بحاجة ماسة اليوم لتكملة العلاج.

يذكر أن إسراء متزوجة وأم لطفل، وهي من سكان جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

صورة للأسيرة جعابيص وطفلها

كما حكمت ذات المحكمة على الطفل أحمد مناصرة بالسجن لمدة 12 عاما، بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة.

وكانت المحكمة المركزية قد وجهت في الثالث من الشهر الماضي، لائحة اتهام بحق الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة (13 عاما) بمحاولة القتل.

وقال موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” إن الطفل مناصرة سيحتجز في “منشأة مغلقة” بناء على طلب النيابة العامة الصهيونية.

وقال الموقع إن المحكمة وجهت للطفل مناصرة تهمة محاولة القتل مرتين؛حيث التقى أحمد مناصرة يوم 12 من هذا الشهر مع ابن عمه حسين مناصرة (15 عاما)، بعد انتهاء الدوام المدرسي، وتحدثا عن الوضع في المسجد الأقصى وقطاع غزة وما يقوم به الجيش الصهيوني.

وادعى الموقع أن الطفلين قررا الاستشهاد من أجل المسجد الأقصى بتنفيذ عملية ضد اليهود.

وأضاف الموقع إن الطفلين توجها إلى مستوطنة “بزغات زئيف” وقاما بطعن صهيوني (21 عاما) وطفل (13 عاما)، وأطلقت قوات الشرطة النار على حسين مناصرة، ما أدى إلى استشهاده، في حين أصيب أحمد مناصرة بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يشار بأن الطفل أحمد مناصرة (13 عاما)، ظهر في شريط مصور وهو مصاب بجروح خطيرة، وملقى على الأرض، ويتعرض للضرب والشتائم النابية على يد عدد من الشرطة الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات