الخميس 02/مايو/2024

حملة صهيونية لفرض السيادة على معاليه ادوميم وضمها للكيان

حملة صهيونية لفرض السيادة على معاليه ادوميم وضمها للكيان

أطلق مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، وبلدية مستوطنة “معاليه ادوميم” ولوبي المستوطنات في الكنيست، حملة إعلامية جديدة، تطالب الجمهور الصهيوني بالتوقيع على عريضة تؤيد تطبيق السيادة الصهيونية على مستوطنة “معاليه ادوميم” وضمها إلى الكيان الصهيوني.

ومعاليه ادوميم هي مستوطنة صهيونية مقامة على أراضي بلدة أبو ديس، تقع على بعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس، محاذية لبلدتي أبو ديس والعيزرية.

ويحمل الإعلان المنشور في صحيفة “هآرتس” الأحد، صورة الرئيس الصهيوني السابق شمعون بيرس ومن فوقها عبارة “نواصل على طريقهم”، يليه، تحت الصورة اقتباس من مقولة لبيرس، منذ عام 1978، قال فيها إن “تطوير معاليه ادوميم سيضمن تحصين القدس”.

وفي النص المرفق، كتب المستوطنون إنه “مرت 50 سنة منذ عودتنا إلى أراضي وطننا والقدس، عاصمتنا التاريخية. حكومات “إسرائيل” عملت طوال هذه السنوات من أجل تعزيز المنطقة وتطويرها”.

وتابع النص: “آن الأوان لمواصلة الخطوة التاريخية. آن الأوان لتطبيق السيادة الإسرائيلية على معاليه ادوميم. ويختتم الإعلان بشعار كبير جاء فيه “معاليه ادوميم، آن أوان السيادة!”.

وفي بداية أكتوبر الحالي، ذكرت أسبوعية “كول هعير” العبرية، أن صراعاً يدور من أجل تطبيق القانون الصهيوني على المدينة الاستيطانية معاليه ادوميم، واستئناف البناء الاستيطاني في محيطها.

وشرعت مجموعة ضغط تطلق على نفسها اسم “أرض إسرائيل” في الكنيست بالتعاون مع بلدية “معاليه ادوميم” والمجلس الاستيطاني في الضفة الغربية بحملة واسعة النطاق تستهدف إجراء مداولات عامة في قضية فرض السيادة الصهيونية على المدينة الاستيطانية.

وتستخدم في هذه الحملة سبلًا برلمانية مختلفة وعقد مؤتمرات ومهرجانات وسن قوانين في الكنيست.

ويعرب حوالي 78٪ من السكان اليهود في استطلاع أجراه معهد “مدغام” عن قناعتهم بوجوب فرض السيادة الصهيونية على معاليه ادوميم، حتى بدون موافقة الفلسطينيين بالضبط مثلما فرضت السيادة الصهيونية على هضبة الجولان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات