الزعارير: حماس والجهاد تدفعان ثمن صراعات السلطة بالضفة

شدد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من مدينة الخليل، باسم الزعارير، على أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية تدفعان ثمن صراعات لا علاقة لهما بها.

وقال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة “تحاول إشغال الرأي العام عما يجري من خلافات وصراعات داخل حركة فتح من خلال الاعتقالات”.

وأضاف الزغارير في تصريح صحفي له اليوم الخميس، أن حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة هذه الأيام بحق أنصار حركتي حماس والجهاد، “غير مبررة على الإطلاق”.

وأكد النائب عن “حماس”، أن الاعتقالات السياسية التي تستهدف فصائل المقاومة بالضفة الغربية “لا تصب إلا في خدمة الاحتلال ومشاريعه في المنطقة، دون أن تعود بأي فائدة على الوطن”.

ودعا عضو التشريعي الفلسطيني، أجهزة أمن السلطة إلى الكف عن الاعتقالات، وعدم ملاحقة المواطنين على خلفية سياسية.

وطالب باسم الزعارير، كافة الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية بأن تعمل على وقف الاعتقال السياسي وعدم تصدير الخلافات الداخلية باتجاه الخصوم السياسيين.

وكانت حركة “حماس”، قد أفادت في بيان لها اليوم، بأن أجهزة أمن السلطة بالضفة قد اعتقلت خمسة مواطنين؛ بينهم أربعة طلبة جامعيين، بالإضافة لاستدعاء مواطن بغرض التحقيق معه في مقراتها الأمنية.

وأشارت إلى أن ستة معتقلين سياسيين في سجون أمن السلطة يُضربون عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم ورفض الإفراج عنهم.