الأحد 19/مايو/2024

الظاظا: السلطة ترفض مد غزة بخط كهرباء 161

الظاظا: السلطة ترفض مد غزة بخط كهرباء 161

أكد عضو المكتبالسياسي لحركة (حماس) زياد الظاظا أن الاحتلال “الإسرائيلي” وافق منذ 6سنوات على خط (161) إلا أن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة عباس ترفض إعطاءالموافقة لمد قطاع غزة بهذا الخط.

وأوضح الظاظاخلال لقاء “واجه الصحافة” الخاص بالإعلام المكتوب والإذاعي، والذي عقدتهمؤسسة بيت الصحافة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال “الاسرائيلي” يطلب خطابًارسميًّا من السلطة الفلسطينية بالموافقة وإدخال خط (161) للخدمة، إلا أنها تمانعحتى اللحظة.

وقال إن السلطةالفلسطينية تخصم من رواتب موظفيها في غزة ثمن الكهرباء، إلا أن تلك الموال تبقى فيالضفة ولا تحول لشراء الوقود لغزة.

وكشف الظاظا عناتفاق مع عدة جهات منذ 4 سنوات لإنشاء طاقة شمسية، قائلا: “شركة”سماح” جاهزة، وهناك 400 شاحنة موجودة لإدخال المعدات، وخصّصت 3 مناطقفي قطاع غزة لذلك، تبدأ هذه المحطة بإنتاج 40 ميغا حتى جهد 100 ميغاوات، لكنالمشكلة تكمن في الضمانة البنكية”.

وبين الظاظا أنالقطريين اقترحوا إنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية في غزة، إلا أن السلطةالفلسطينية طلبت عملها بالخليل بجهد 100 ميغا وات مع ضمانة إعطاء غزة كهرباء منالاحتلال بـ100 ميغاوات.

وأوضح الظاظا أنفريقا فنيا تركيا أطلع على تفاصيل أزمة الكهرباء بغزة كافة، ودار نقاش معهم حولخطة إنعاش، بحيث يُحوّل وقود للمحطة.

وأشار إلى أنهموضعوا كل الحيثيات الخاصة بإدخال الوقود مع مزيد من تحمل التبعات المالية.


وأوضح أن المشكلة الأساسية للكهرباء بغزة تتمثل بحجم الضرائب المفروضةو”البلو” على الوقود الخاص بتشغيل المحطة، والتي تعادل من 30 إلى 35مليون دولار شهريًّا.

ويعاني سكان القطاع المحاصر منذ عشر سنوات من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر منثماني ساعات يوميًّا، وتصل في بعض الأحيان إلى 12 ساعة، وذلك لعدم كفاية القطاع منالطاقة وأزمة الوقود القادم للمحطة.

ووفق سلطة الطاقة الفلسطينية؛ يحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لايتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم “إسرائيل” منها 120 ميغاوات، ومصر 32ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات.

الانتخابات الداخلية

وفي موضوع الانتخاباتالداخلية لحركة حماس، قال إن ظروف عقد الانتخابات الداخلية لحركته عادية جداً؛ لأنالحركة عقدتها في السابق في عهد الاحتلال “الإسرائيلي” وكذلك السلطة الفلسطينية.

وأضاف: “نعقدالانتخابات في كل وقت وحين ولا يقف أمام عقدها أي حائل، وفي مدة أسبوعين تكون الحركةمنتهية من كل الانتخابات”.

وأضاف: “لايوجد لدى حماس من يرشح نفسه لأن هذا ممنوع، فالناخب والمنتخب لا يعرف أي منهم من الذيسينجح، والنظام الداخلي للحركة لا يسمح لرئيس المكتب السياسي بأكثر من دورتين”.

وعبر الظاظا عنارتياحه من عملية الانتخابات الداخلية لحماس لأنها تحدث بلا دعاية انتخابية وتنتهيخلال أسبوعين كحد أقصى دون ضجة.

وأكد أن حركة حماسلا تسمح لأحد أن يتدخل في قراراتها السياسية والعسكرية والأمنية، مبيناً أن قراراتالحركة تؤخذ بالتشاور والتحاور في الداخل والخارج.

وتابع أن حماس تحملتالحصار والمضايقات السياسية والأمنية والعسكرية والأموال حتى لا تعطي لأحد كلمة عليها،وليبقى القرار الحمساوي قرارا خاصا للشعب الفلسطيني فقط.

وبين أن حماس حينماتقدم التنازل تلو التناول لا تبالي؛ لأن ذلك من أجل الوفاق الوطني الفلسطيني بهدف واضحوهو تحرير الأرض والمقدسات والإنسان.

وأوضح أن حماس دخلتالانتخابات من أجل حماية المقاومة، وكذلك بعد استلامها للحكومة وحين التنازل عنها كانالهدف حماية المقاومة.

الاقتصاد الداخلي

وفي إطارٍ متصل،ذكر أن حركته وضعت رؤية اقتصادية حينما تولت الحكم بغزة، وأرادت وضع خطة اقتصادية منالصعب تنفيذها؛ “لأن كل القوى أصبحت تحارب، وتحاصر هذه النواة وتستمتع بعذاباتالشعب بغزة”.

وأشاد الظاظا بسكانقطاع غزة “الذين استطاعوا أن يكونوا ماهرين ومتميزين على مستوى العالم وسجلواإنجازاتهم في كل الميادين بما يتوفر له من إمكانيات وقدرات”.

وأشار إلى أن أقلمن 20 ألف مواطن كانوا يعملون في مجال الزراعة بغزة في الماضي، مبيناً أن عددهم  وصل الآن لحوالي 78 ألف مواطن يعملون بتقنية عالية.

وذكر أن القطاعكان يستورد عام 2001، 30 ألفًا و500 طن من الخضراوات بالسنة، لافتاً إلى أنه بات يصدرحاليا من 2000 إلى 2000 ونصف طن للخارج، موضحاً أن بإمكانه تصدير أكثر من 10 آلاف طنلكن الاحتلال قلص الكميات.

ونبّه إلى أن الزراعةبغزة تتم بالتنقيط، مؤكداً أن الفحوصات التي أجراها الاحتلال أثبتت أنه لا يوجد بغزةأضرار ومتبقيات وسموم، وأن غزة تصدر أسبوعيا للخارج فواكه ولحومًا بيضاء وبيضًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات