الجمعة 24/مايو/2024

الاحتلال يحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية عيد الغفران

الاحتلال يحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية عيد الغفران

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بنصب عشرات الحواجز العسكرية في أحياء مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة؛ لتأمين المستوطنين خلال احتفالاتهم بـ”الأعياد اليهودية”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إنها ستعمل على نشر عناصرها ضمن سلسلة الإجراءات التي ستتّخذها مع حلول العيد اليهودي “الكيبور – الغفران”، والذي يمتد على مدار يومي 11 و12 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وذكرت أنها أنهت استعداداتها وترتيباتها كافة في مدينة القدس؛ بنشر عناصرها وقوات “حرس الحدود” التابعة للجيش، إضافة إلى المتطوعين الذين ستسلحهم، لتأمين حماية المستوطنين الذين سيؤدون طقوسا تلمودية في حائط البراق خلال ما يطلقون عليها اسم “ليلة الكيبور”.

وأعلنت أن قواتها ستغلق الطريق المؤدي إلى البلدة القديمة من “باب الخليل” أمام المركبات الخاصة، وتنصب حواجز على الطرق الرئيسة؛ لمنع وصول المركبات من أحياء شرق القدس باتجاه غرب المدينة.

ولفتت إلى أن القوات ستنتشر في ضواحي المدينة ونقاط الاحتكاك؛ لمنع ما وصفتها بـ”أعمال إخلال بالنظام”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات