الخميس 09/مايو/2024

ملتقى رواد العالم الإسلامي بتركيا: إسرائيل عدونا الأول

ملتقى رواد العالم الإسلامي بتركيا: إسرائيل عدونا الأول

انطلق في مدينة إسطنبول التركية، الجمعة، الملتقى الثامن للرواد في العالم الإسلامي، الذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، بمشاركة أكثر من 500 شخصية من مختلف دول العالم.

وألقيت في الملتقى الذي حمل شعار “الأقصى في خطر”، كلمات من ممثلي معظم الدول الإسلامية، ركزت على التضحيات الفلسطينية، ومعاناة المرابطين والمرابطات في الأقصى.

وأشار عدد من المتحدثين إلى تضحيات رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، المعتقل في سجون الاحتلال، عادّين أنه “رمز للأمة، واعتقاله وصمة عار على الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال إبراهيم مهنا، عضو المكتب التنفيذي في هيئة علماء فلسطين في الخارج، وأحد منظمي الملتقى، لـ”الخليج أونلاين”: إن “الملتقى الثامن عقد ووضع في أجندته أن يكون تضامناً مع الشيخ رائد صلاح، الذي يقضي فترة حكم ظالم في سجون الاحتلال”.

وتميز الملتقى الثامن بوجود جلسات خاصة بالمشاريع لخدمة القدس؛ “لكي يثمر الملتقى عن مشاريع محددة وواضحة، ولا يكون مجرد تظاهرة إعلامية تنتهي بانتهاء الملتقى”، بحسب مهنا الذي أضاف: إن “أحد أبرز تلك المشاريع التي ستطلق، مشروع لبناء الوعي والثقافة عن قضية القدس وفلسطين في جميع دول العالم، عن طريق دورات ونشاطات دولية ثقافية؛ وهو ما سيسهم في تجنيد العديد من المناصرين للأقصى وفلسطين”.

وأوضح مهنا أن شعار “القدس في خطر”، اختاره الشيخ رائد صلاح لمهرجانه السنوي في فلسطين، وسيتميز الملتقى هذا العام بعقد مؤتمر خاص بالعلماء في اليوم الثاني من الملتقى وتبني ائتلاف خاص بالعلماء، يجمع علماء من مختلف الدول الإسلامية؛ لتنشيط مهام مشتركة لأجل القدس المحتلة.

كما يعقد خلال الملتقى المؤتمر الثالث للمرأة، الذي ينظمه ائتلاف المرأة لنصرة القدس وفلسطين.

من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ياسين أقطاي، في كلمته باسم تركيا البلد المضيف للملتقى، إن الملتقى يأتي استمراراً لجهود نصرة القدس وفلسطين، التي تقودها بلاده، مؤكداً أن دور تركيا الفاعل في ذلك قد دفع أعداءها إلى التآمر ومحاولة الانقلاب على السلطة المنتخبة ديمقراطياً.

وشارك في الملتقى الذي يستمر يومين عدد كبير من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وممثلي مختلف الهيئات والمؤسسات من كل أرجاء العالم العربي والإسلامي، ممّن يعدّون القدس وفلسطين قضيتهم المركزية، وأن “إسرائيل” هي “العدو الأول” للأمة.

وعلى مدار يومين، احتوى الملتقى مجموعة من البرامج والمنتديات والورش المتخصصة، تناقش عديداً من القضايا وسبل دعم القضية الفلسطينية وبخاصة مدينة القدس، كما يتخلل الملتقى مجموعة من المحاضرات التي شارك في طرحها مجموعة من ممثلي الوفود.

كما احتوت أروقة الملتقى على أنشطة فنية وتراثية من التراث الفلسطيني، كالأزياء الشعبية والرموز الممثلة بأعمال يدوية، في حين كانت الكوفية الفلسطينية حاضرة بقوة، وعلقت الكوفية الفلسطينية وصورة الأقصى على أكتاف المشاركين.

وشمل الملتقى أيضاً معارض صور فنية، أعطت نماذج لما يعايشه المواطن الفلسطيني، وغُنيّت أناشيد فلسطينية، وعرضت أفلام قصيرة عن الشيخ رائد صلاح، والمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات