الجمعة 10/مايو/2024

صحفي صهيوني يتسلل لقاعدة عسكرية ويتجول فيها بحرية ويلتقط صورا

صحفي صهيوني يتسلل لقاعدة عسكرية ويتجول فيها بحرية ويلتقط صورا

ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، أن مراسلًا لها تمكن من التسلل إلى معسكر “لفكين” الواقع قرب مفترق طرق بيلو، وتجول في القاعدة العسكرية “الإسرائيلية” طوال ساعة، وشاهد منشآت عسكرية، واطلع على معلومات حساسة.

وخلال الساعة التي قضاها في المعسكر تمكن من تصوير المكان بدون أي ازعاج.

وتوجه المراسل في الساعة ٣٠: ١٠ من يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي بسيارته الخاصة وهو يرتدي ملابس مدنية إلى المعسكر الواقع قرب رحوبوت، والذي تقع فيه قيادة الفرقة – ٩٨ والتي يطلق عليها أيضا اسم “فيلق إطلاق النار” والذي ترتبط به ألوية المظليين والكوماندوز وقوات الاحتياط – ٥٥ و ٥٥١.

وفي الوقت الذي توجد فيه نقطة تفتيش في المدخل الرئيس للمعسكر، حيث تفتّش السيارات بدقة وتتحقق من هويات الداخلين إلى المعسكر، يوجد باب جانبي غير بعيد عنه بالإمكان الدخول منه بصورة حرة إلى المعسكر.

واتضح بأن هذا الباب يفتح لدى وصول دورة جديدة من رجال قوات الاحتياط، وذلك من أجل عدم تمكينهم من إيقاف سياراتهم داخل القاعدة، لكن لا يوجد أي جندي على الباب لفحص هوية الداخلين.

وقال (أ) الجندي في وحدة قوات احتياط في الفرقة: “لا يسأل أحد عمن تكون، هذا ببساطة إهمال، وجميع أفراد الوحدة يعلمون ذلك، ويجب إعادة بناء الجدار بحيث يفصل المعسكر عن القاعدة”.

بدأ المراسل وبعد أن أوقف سيارته في القاعدة بالتجول في المنطقة بدون أن يسأله أحد عما يفعله، وقال: “تجولت في عرائش التسلح، حيث كانت تصلح سيارات عسكرية، ومررت بجانب مخازن الطوارئ التابعة لوحدات مختلفة، وكان بعضها مفتوحا.. شاهدت ذخائر، مجنزرات، مدافع، معدات اتصالات وأشياء أخرى.

ودخلت بعد ذلك إلى دكان الجنود، ولم يسألني أحد عما أفعله في القاعدة، وعندما سألت جنودًا عما إذا كانوا يخافن دخول أوساط غير مرغوب بها إلى القاعدة قالوا والابتسامة على شفاههم بأن هذه قاعدة لم يحضروا لحراستها”.

وبعد تجوله طوال ٥٠ دقيقة توقفت بجانبه سيارة مدنية، وسأله السائق: “أشاهدك تتجول هنا، هل تبحث عن شيء ما؟ ” ورد عليه المراسل “غرفة تخليد ذكرى الجنود”، وكانت الغرفة أمامه، وأشار إليها السائق، واستمر في طريقه.

واستمر المراسل بالتجول ووصل إلى باب غرفة أحد قادة الألوية وكان مفتوحا، وسمع لحديث في داخلها اتضح بأنه لقاء.

عندما أراد المراسل الخروج من القاعدة اتضح له بأن الباب الذي دخل منه مغلق، وتوجه إلى الباب الرئيس وطلب مفتاح الباب المغلق وأخذ منه الحارس رخصة سياقته وأعطاه المفتاح وفتح الباب بنفسه، وأخرج سيارته، وعاد إلى الحارس، وأعطاه المفتاح، وأخذ رخصته، وانصرف.

وقال الناطق بلسان الجيش “الاسرائيلي” تعقيبا على هذا الحادث: “بُحث خلل الحراسة في الباب الخلفي للمعسكر، وعولج على الفور، وأغلق الباب المذكور، وشدّدت إجراءات الحراسة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات