الجمعة 10/مايو/2024

دعوات لفلسطينيي الداخل المحتل للنفير نحو القدس

دعوات لفلسطينيي الداخل المحتل للنفير نحو القدس

دعا نشطاء وقيادات في الداخل الفلسطيني للنفير نحو مدينة القدس المحتلة لحماية المسجد الأقصى، وتكثيف شد الرحال إليه، في ظل المخاطر التي تتهدده، ومنها دعوات استباحته خلال موسم الأعياد اليهودية، ابتداءً من صباح الاثنين، وحتى نهاية أكتوبر الجاري.
 
وأكدت القيادات في بيانات صحفية، أن الأقصى منتصر برغم كل صلف وعدوانية الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل: “إننا نوجه نداءً عاجلاً لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني وأهلنا في القدس، لحماية المسجد الأقصى، إذ ما زال الأقصى في خطر، وما زال مستهدفًا، بل في كل يوم نجد ممارسات للاحتلال تزداد سوءًا وشدة يوماً بعد يوم، على المصلين والمعتكفين”.
 
وأشار إلى ما بات يتردد ويتكرر من أحكام جائرة وظالمة من المحاكم الصهيونية، بحق المسنين الذين يمارسون حقهم في الصلاة والتواجد في المسجد الأقصى.
 
وعدّ أن هذه الانتهاكات ما هي إلا دليل وشاهد على أن الاحتلال “الإسرائيلي” يريد تفريغ المسجد الأقصى من أهله.
 
وأضاف “هذا نداء عاجل نرفعه اليوم وفي كل يوم أن شدوا الرحال رجالا ونساء وأطفالا، للقدس والأقصى، لا تتركوا الأقصى وحيدًا، فنحن الدرع الواقي والصف الأول لحماية هذا المسجد”.
 
وشدد على أن كل ممارسات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا أو مكانيًا لن تمرّ أبدًا، “طالما فينا من يقف لهذه المخططات الخطيرة، ويقوم بدوره، ولن يأتي اليوم الذي نتخلى فيه عن المسجد الأقصى، ولو عن ذرة تراب واحدة”.
 
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى، الشيخ محمد العارف “إن هذه المرحلة مرحلة حرجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي القدس الشريف، وخصوصًا المسجد الأقصى”.
 
وأضاف أن “الاقتحامات باتت بعشرات من سوائب المستوطنين، تحت ظلال حراب الاحتلال “الإسرائيلي”، كل يوم نستشعر الخطر الداهم، من خلال حملات الاعتقال والإبعادات للمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.
 
بدوره، قال الناشط والمحامي المختص في شئون القدس والأقصى خالد زبارقة، إن عمليات منع أهل الداخل الفلسطيني والشخصيات المؤثرة والناشطة والتي توصف بأنها اعتبارية في مدينة القدس، هي إحدى الإجراءات التي يهيئ الاحتلال “الإسرائيلي” في هذه اللحظة.
 
ولفت إلى أن عمليات منع المقدسيين والشباب المقدسيين من دخول المسجد الأقصى ومن دخول البلدة القديمة، أو طردهم من مدينة القدس، هي أيضًا من العمليات التي قام بها الاحتلال وما زال لتهيئة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.
 
وشدد على أن قضية القدس قضية منتصرة، لا ترتبط لا بشخص ولا بمجموعة ولا بهيئة ولا بلجنة ولا بدولة، نحن الآن في مرحلة مفصلية.
 
وأفاد أن المطلوب توحيد الجهود وتوحيد القوى من أجل التصدي لإجراءات وممارسات الاحتلال الصهيوني العنصرية.
 
 بدوره قال إمام مسجد حسن بك في مدينة يافا الشيخ أحمد أبو عجوة: “نحن قلنا ولطالما قلنا وسنظل نردد بأن المسجد الأقصى بالنسبة لنا هو عقيدة.. الأقصى هو حق خالص للمسلمين وحدهم”.
 
وأكد أن محاولات الاقتحام والتدنيس والاستباحة للمسجد الأقصى، من المتطرفين ومن يدعمهم ومن يعطيهم المظلة القانونية والسياسية، والدعم المالي، وغير ذلك، لا يمكن بحال من الأحوال أن يقود إلى المخطط الأبعد، وهو التقسيم الزماني والمكاني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...