الإثنين 03/يونيو/2024

وزير الخارجية اليمني: الحوثيون لا يرغبون بالسلام

وزير الخارجية اليمني: الحوثيون لا يرغبون بالسلام

انتقد وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، الاثنين، ما وصفها بـ “الخطوات التصعيدية” التي أقدمت عليها “جماعة أنصار الله” (الحوثي) خلال اليومين الماضيين، على المستويين العسكري والسياسي في بلاده.

وقال المخلافي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “في الوقت الذي نسعى إلى السلام ونقدّم التنازلات من أجل شعبنا، تؤكد المليشيات (الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح) بخطواتها وتصعيدها، أنها لا ترغب بالسلام ولا تبالي بمعاناة الشعب”.

واتهم جماعة “الحوثي” بـ” السعي لتحقيق مصالحها على حساب اليمن وشعبه وأمنه واستقراره”، لافتاً إلى أن “معاناة الشعب اقتربت من الانتهاء”.

جاءت تصريحات المسؤول اليمني تعليقاً على التصعيد العسكري الذي يقوم به الحوثيون وآخره استهداف سفينة إماراتية قبالة باب المندب، إضافة إلى إعلانهم “تشكيل حكومة إنقاذ في صنعاء” برئاسة محافظ عدن السابق عبد العزيز بن حبتور، وهي خطوات تنظر لها الحكومة باعتبارها عراقيل تحول دون التوصل إلى حلول.

وأمس الأحد، كلف “الحوثيون” وحزب صالح، محافظ عدن السابق عبد العزيز بن حبتور، بتشكيل ما أسموها “حكومة إنقاذ وطني”، في خطوة قد تعقد انطلاق جولة من مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

كما سبق وأن أعلن “التحالف العربي لدعم الشرعية” في اليمن، أمس الأول السبت، عن “إنقاذ ركاب مدنيين بعد استهداف المليشيات الحوثية لسفينة مدنية إماراتية كانت تنقل مساعدات طبية وإغاثية من وإلى مدينة عدن جنوبي اليمن، وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن”.

ورغم الجهود الحثيثة التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإقناع الأطراف اليمنية بالانخراط في جولة مشاورات جديدة، إلا أن الهوة تتسع، ومعها ترتفع أسهم الحل العسكري على حساب الحلول السلمية.

وفي السادس من آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تعليق مشاورات السلام اليمنية بعد نحو ثلاثة أشهر فشلت خلالها في التوصل لوقف الحرب وإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو عامين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات