بكيرات: انخفاض في مستوى التضامن مع انتفاضة القدس

أكد مدير التعليم الشرعي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الدكتور ناجح بكيرات أن الصراع الفلسطيني الصهيوني مستمر، وأخذ في الآونة الأخيرة أبعادا ليست محلية فقط، وإنما إقليمية ودولية.

جاء ذلك في تعقيبه على الذكرى السنوية الأولى لـ”انتفاضة القدس”، مشيرًا إلى أنه من الدروس المستفادة من هذه الانتفاضة أن الشعب الفلسطيني ما يزال حيا، وأن قضية القدس ما تزال حاضرة وذات بعد دولي واستراتيجي وعقائدي لدى الأمة، موضحًا أن القضية الفلسطينية يوما بعد يوم تحيا ولا تموت رغم كل المؤامرت لدفنها.

وأكد بكيرات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن لغة الخطاب الصهيوني أصبحت لغة عنف وإرهاب وقمع، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني لا يريد أي شيء عربي؛ لا الجغرافيا ولا التاريخ، ويهدف لإلغاء الإنسان العربي.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال بدأت خلال المواجهة مع الفلسطينيين بقتل الأطفال والنساء وكل شيء بذنب وبدون ذنب، وهذا يدلل على أن الصلف والفساد الصهيوني يرتفع، لافتا إلى أن هناك رؤية صهيونية خطيرة جدا باستباحة الدم الفلسطيني وكل ما هو فلسطيني وعربي في القدس وفلسطين.

ولاحظ بكيرات انخفاضا في مستوى التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، والتي كانت مرتفعة في الانتفاضة الأولى والثانية.

ورأى أن الصراع المستمر بحاجة إلى حاضنة وقوى كبيرة تستطيع أن تؤثر وتحاكم قوات الاحتلال على جرائمها، وتتغلب على هذه الدولة المارقة على القانون.