الجمعة 10/مايو/2024

فلسطينيو الداخل يحيون اليوم ذكرى انتفاضتي القدس والأقصى

فلسطينيو الداخل يحيون اليوم ذكرى انتفاضتي القدس والأقصى

يحيي الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم السبت، الذكرى الأولى لانتفاضة القدس التي اندلعت في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، بالتزامن مع الذكرى السادسة عشرة لانتفاضة الأقصى والتي انطلقت شراراتها في 28 أيلول/ستبمبر 2000.

وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أنها أتمت، بالتعاون مع اللجنة الشعبية في مدينة سخنين، الترتيبات النهائية للمسيرة المركزية الوحدوية لإحياء الذكرى الـ16 لهبّة القدس والأقصى، اليوم السبت.

ووفقا لما أعلنته اللجنة؛ فإن المسيرة المركزية في سخنين ستنطلق في الساعة الرابعة عصرا، وستسبقها، منذ ساعات الصباح، الزيارات التقليدية لأضرحة الشهداء والنصب التذكارية، ابتداء من قرية جت.
 
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى “أوسع مشاركة جماهيرية وحدوية، لتكون الرد على سياسة الاضطهاد والقمع، سياسة الحرب والاحتلال”. 

وحسب الترتيبات المعلنة؛ ستنطلق زيارات أضرحة الشهداء في الساعة التاسعة صباحا من قرية جت، لزيارة ضريح الشهيد رامي غرة، ثم المسيرة بالسيارات إلى قرية معاوية، لزيارة ضريح الشهيد أحمد صيام، ومنه إلى مدينة أم الفحم، حيث ضريح الشهيد محمد جبارين.

وتواصل المسيرة إلى مدينة الناصرة، حيث ستزور النصب التذكاري وأضرحة الشهداء إياد لوابنة وعمر عكاوي ووسام يزبك، ومنها إلى قرية كفر كنا، حيث الشهيد محمد خمايسي، وبعدها كفر مندا، لزيارة ضريح الشهيد رامز بشناق، ومنها إلى قرية عرابة حيث يرقد الشهيدان علاء نصار وأسيل عاصلة، ومنها إلى مدينة سخنين، حيث الشهيدان عماد غنايم ووليد أبو صالح.  

وبخصوص المسيرة المركزية؛ فستنطلق من شارع الشهداء، قرب مسجد النور، وتنتهي بمهرجان خطابي عند النصب التذكاري ليوم الأرض.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر الماضي 2015، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش وشرطة الاحتلال، وبلغت حصيلة الشهداء قرابة 200 شخص، بالإضافة إلى آلاف المصابين والجرحى.

كما تحّل الذكرى 16، لاندلاع شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر/أيلول 2000، عقب اقتحام رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق أرييل شارون المسجد الأقصى ومعه قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

وتجول شارون آنذاك في ساحات الأقصى، وقال إن الحرم القدسي سيبقى منطقة “إسرائيلية”، مما أثار استفزاز الفلسطينيين، فاندلعت المواجهات بين المصلين والجنود الإسرائيليين، واستشهد سبعة مقاومين وجُرح 250 آخرون، كما أُصيب 13 جنديا “إسرائيليا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات