عاجل

السبت 18/مايو/2024

برلمانية تونسية تعلن المشاركة في سفينة نسائية لكسر حصار غزة

برلمانية تونسية تعلن المشاركة في سفينة نسائية لكسر حصار غزة

أعلنت برلمانية تونسية، قرارها المشاركة في أسطول الحرية النسوي لكسر الحصار عن غزة، منتصف الشهر الجاري.

وقالت المحامية لطيفة الحباشي، عضو البرلمان التونسي، في مؤتمر بمقر نقابة الصحفيين التونسيين: إنها “ستشارك كممثلة عن الشعب التونسي، وكحقوقية على متن سفينة الأمل، التي تضم شخصيات نسوية بارزة من عديد دول العالم، والتي ستنطلق في الرابع عشر من سبتمبر الجاري”.

وكانت “اللجنة الدولية لكسر الحصار”، أعلنت أن سفينتي “أمل” و”زيتونة” ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، لافتة إلى أنهما تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.

وأوضحت أن “إطلاق اسم أمل جاء تعبيراً عن الأمل الذي سيجلبه القاربان إلى شواطئ قطاع غزة، في حين يرمز اسم “زيتونة” إلى شجرة الزيتون التي تعد شجرة الحياة للمزارعين الفلسطينيين، وفق ما ذكرته اللجنة.

ووجهت الحباشي، وهي حقوقية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان، رسالة إلى الشعب التونسي بأن “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد ينبغي ألّا تشغلنا كتونسيين عن دعم أبناء شعبنا في فلسطين”.

وأضافت “أن هذا واجب التونسيين تجاه أشقائهم الفلسطينيين، وأنه على التونسيين تشجيع أحرار العالم بألّا يدخروا أي جهد إنساني أو قانوني لكسر هذا الحصار اللاشرعي والمنافي للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان”.

وعدّت الحباشي أن الصمت الدولي على حصار غزة “جريمة كبرى في حق مليونين من البشر”، مشددة على أن الصمت مشاركة وتواطؤ في سلب حق الحياة عن أناس لهم الحق في الحياة والتنقل وأبسط مقومات العيش.

ووجهت البرلمانية التونسية رسالة لغزة جاء فيها: “نقول لأهلنا في غزة.. لنساء غزة، بإرادتكم القوية، بعزمكم الذي لا ينضب، بصبركم الذي لا يلين، سيؤول هذا الحصار إلى زوال بإذن الله”، مؤكدة أن التونسيين بكل أطيافهم مع غزة، وكذلك “أحرار وحرائر العالم معاكم”، مبشرة بأن هذا الحصار سيرفع ويفك قريبا.

إلى ذلك، أعلنت العديد من الشخصيات والمنظمات التونسية ومؤسسات المجتمع المدني مساندة النائب في هذا الحراك الهادف إلى دعم صمود الفلسطينين، ولفت الانتباه إلى معاناة سكان قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات.

يذكر أن أولى السفن التي وصلت قطاع غزة بعد فرض الحصار عليه، كانت سفينتي “الحرية”، و”غزة الحرة”؛ ووصلتا في 23 آب (أغسطس) 2008، فيما وصلت لاحقا سفن أخرى، بينما منعت قوات الاحتلال أخرى بالقوة وأعمال القرصنة كان أبرزها الهجوم في 31 من أيار (مايو) 2010 على سفينة مرمرة؛ ما أدى إلى استشهاد 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة آخرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...