باسل فليان: هكذا تعرضت للتعذيب العاري بسجون السلطة

بألم ومرارة يقدم الطالب باسل فليان، شهادة حول التعذيب القاسي، الذي تعرض له على مدار يومين من الاعتقال، في سجن الأمن الوقائي في الضفة المحتلة.

في شهادته المتلفزة يروي فليان (21 عاماً)، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” كيف أفاق بعد ساعات من التعذيب والشبح، ليجد نفسه عاري الجسد تماما، ويكتشف أنه جرى تصويره على هذه الوضعية ومساومته بالصور.

وقال: “منعت من الصلاة فكنت أصليها وأنا مشبوح بدون علمهم علما بأن التحقيق كله كان يدور حول عملي النقابي داخل أسوار الجامعة”.

وبين أنّه تحدث للمحققين عن قلقه من عملية الزايدة التي كان أجراها قبل عدة أسابيع، فكان ردهم حرفياً كما يقول: “أنت مش أول واحد تفتح عنده الزايدة عنا، ولما يصير لك اشي بنتصل على المستشفى”.

ومع كل المعاناة التي واجهها يبدي صلابة قوية، فإلى جانب شجاعته في تقديم هذه الشهادة التي تفضح ممارسات التعذيب، في سجون السلطة، وجه رسالة لطلبة جامعة بيرزيت بالاستمرار في العمل على خدمتهم، قائلاً: “لن تنحني منا العزائم.. ومستمرون في خدمتكم”.