السبت 27/أبريل/2024

إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال برام الله

إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال برام الله

أصيب مواطن بجروح، وآخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات مساء اليوم الخمس، مع قوات الاحتلال قرب مستوطة “بيت إيل”، وأمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، شمال مدينة رام الله، وغربها، وسط الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن شابًّا أصيب مساء اليوم، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت قرب مستوطنة “بيت إيل” شمالي رام الله.

إلى ذلك، أصيب العشرات بحالات اختناق، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية بمشاركة مجموعة من طلبة جامعة بيرزيت، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، ظهر اليوم، من بلدة بيتونيا، تنديدا بجرائم الاحتلال، ودعما وإسنادا لإضراب الأسير بلال كايد في يومه الـ66، كذلك الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول.

وذكر شهود عيان، أن مواجهات اندلعت أمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي، غرب مدينة رام الله، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

ودعا منسق القوى والفعاليات الوطنية في رام الله عصام بكر، إلى توسيع رقعة الحراك الشعبي؛ إسنادًا لإضراب الأسرى، مشيرا إلى أن هذا التضامن مخجل، ولا يرتقي لمستوى تضحيات الأسير بلال كايد والشقيقين محمد ومحمود البلبول.

وأضاف أن هناك استباحة للأرض الفلسطينية، وقمعا كبيرا من الاحتلال الذي لا يقيم وزنا للقانون الدولي، مطالبا شعبنا والنقابات والاتحادات والأطر لنسوية، بالتحرك بوتيرة أسرع خاصة في مراكز المدن ونقاط التماس، لإيصال رسالة للاحتلال أن الأسرى ليسوا وحدهم.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إنه ومع كل دقيقة تمرّ، تصبح حياة الأسرى المضربين عن الطعام أكثر خطورة، مع احتمالية استشهاد أيٍّ منهم، مؤكدا أن الأفق مسدود فيما يتعلق بقضية الأسرى المضربين بسبب تعنت الاحتلال.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة باستمرار اعتقالهم، داعين المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات