الإثنين 17/يونيو/2024

#زفة_بهاء

#زفة_بهاء

أطلق ناشطون فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاجا يحمل وسم #زفة_بهاء، في أعقاب قرار الاحتلال الصهيوني تسليم جثمان الشهيد بهاء عليان من القدس المحتلة، بعد حوالي 10 أشهر من احتجازه.

وكانت وسائل إعلام صهيونية، أكدت صباح الاثنين، موافقة سلطات الاحتلال الصهيوني على تسليم جثمان الشهيد بهاء عليان.

ووفق موقع “والا” العبري؛ فإن سلطات الاحتلال ستسلم جثمان الشهيد عليان، خلال 48 ساعة، بعد احتجاز دام 10 أشهر.

ورفضت عائلة الشهيد عليان شروط سلطات الاحتلال، والقاضية بحضور 15 فردًا فقط لجنازة الشهيد، وأجبرت الاحتلال على رفع العدد لـ30 فردًا.

قبيل قليل (20:40) بتوقيت القدس المحتلة، كتب محمد عليان والد الشهيد بهاء، على صفحته عبر “فيسبوك” “الشرطة الصهيونية تتراجع عن الاتفاق، وتخفض العدد إلى 20، وبعد ذلك تشترط أن يتم الدفن في باب الساهرة وليس باب الأسباط كما كان متفقا عليه”.

وعبر عن رفض العائلة لذلك، متهما شرطة الاحتلال بالمماطلة والتسويف واللعب بمشاعر الاهل، منوها إلى أن الاحتلال لا ينوي تسليم بهاء، ونحن ننتظر قرار المحكمة.

 

الناشطون عبروا من خلال الهشتاق عن فخرهم بالشهيد البطل بهاء عليان الذي ارتقى خلال تنفيذه -رفقة صديقه الأسير بلال أبو غانم- عملية إطلاق نار وطعن في حافلة صهيونية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة في 13 أكتوبر الماضي، أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين، فيما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير منزل عائلته ضمن سياسة العقاب الجماعي.

محمد أبو نواف، يغرد عبر الوسم قائلا “الشهيد المجاهد بهاء عليان، أيقونة العلم، والعمل المقاوم”.

أما حبيب أبو صلاح، فاقتبس جزءًا من أنشودة لشهداء انتفاضة القدس، “بلال يا بهاء يا مزلزلين الباص، ما أحلى ضرب الجبناء بالطعن والرصاص”.

عبد القادر أبو ليلة نشر عبر الهشتاج مجموعة صور للشهيد المجاهد، وقال: “سلام عليك يوم زلزلتهم، ويوم غدوت شهيدا”.

أما الناشطة أسماء أحمد فعبرت عن اعتزازها وفخرها بالاستشهادي، فتقول “شهيدنا لا ما مات، زغرودة يا بنات”.

“البهاء سيعانق أرض القدس أخيرا، الآن يا بهاء ستكون بدفء، لروحك الرحمة يا بطل، لن ننساك”، بهذه العبارة وقّع الناشط أدهم عمر بصمته عبر الهشتاق.

أما بحر إبراهيم فذهب إلى دعوته الآلاف للخروج في مسيرات وتشييع الشهيد بالآلاف، مزينًا تلك العبارة بصورة للشهيد البطل.

“أبشر يا بلال، فقد باتت معانقة رفيقك للجنة قريبة، ولا بد لقيدك أن ينكسر، والعتمة إلى زوال”، هكذا كتبت سمر النابلسي.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات