الفدائي يشحن الهمم لتخطي سور الصين آسيوياً

اختتم منتخب الشباب لكرة اليد استعداداته لخوض غمار المباريات الترتيبية في بطولة آسيا للشباب والمقامة في العاصمة الأردنية عمان والمؤهلة لكأس العالم للشباب، عندما يواجه المنتخب الصيني ظهر الثلاثاء على صالة الأميرة سمية.

ويتسلح لاعبو الوطني للشباب بمعنويات كبيرة بعد المساندة التي تلقوها ورغم خسارتهم في مبارتيهم السابقتين من اليابان والسعودية، في ظل تألق عدة لاعبين أبرزهم النجم الصاعد محمود شعلان والحارس أحمد الجبارين.

وتعاهد اللاعبون على تغيير الصورة التي ظهروا عليها في المباريات التي خاضوها ضمن المجموعة الثانية، رغم الصعوبات التي تواجه البعثة منذ وصولها، حيث لم يخض اللاعبون أي حصة تدريبية معاً قبل لقاء اليابان الأول واكتفوا بتمرين وحيد تحضيرا للقاء السعودية.

ونجح مسئولو البعثة في التغلب على الأزمات التي واجهتهم وكان أبرزها استبعاد بعض اللاعبين المميزين نظراً لعدم توفر الفانيلات الخاصة بهم، وكذلك مشكلة السكن، حيث تم دمجهم معاً للوصول إلى حالة من التجانس والانسجام.

واستطاع المدرب علي المعولي ومساعديه بالإضافة لوجود الكابتن سامر مرتجى من تحفيظ اللاعبين بعض الجمل الفنية والتي غابت عنهم نظرا لضيق الوقت، بالإضافة لعلمهم بقدرات المنتخب الصيني ولاعبيه.

وتواصل أعضاء الاتحاد مع البعثة وكذلك المدرب العراقي منصور الفهد والذي طالب اللاعبين بالقتال في الملعب والدفاع عن اسم فلسطين، والتغلب على ضيق الوقت والعمل كفريق واحد.

يذكر بأن منتخب الشباب شارك في البطولة دون خوض أي مباريات ودية أو معسكرات إعداد، مقارنة بالمنتخبات المشاركة والتي تستعد للبطولة منذ أشهر، وتلقت خسائر كبيرة في مقدمتهم الأردن المنظم للبطولة والصين والهند.