حملات دهم وتفتيش صهيونية في مناطق متفرقة بالضفة

اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، ستة مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية، ستة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”؛ بينهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت شابين من مدينة جنين، وثلاثة من مدينة الخليل وشاب بدعى انتمائه لحركة “حماس” من بلدة إذنا غربي الخليل.

وأفاد تقرير جيش الاحتلال أنه جرى نقل جميع المعتقلين إلى مراكز التوقيف التابعة لجهاز الـ “شاباك” بغرض التحقيق معهم.

وادعى جيش الاحتلال أن قواته ضبطت مخرطتين للحديد في مدينة الخليل، تستخدمان لإنتاج الأسلحة والمعدات القتالية، مشيرًا إلى أنه جرى مصادرة معداتهما وإغلاقهما.
  
الخليل
فقد جددت قوات الاحتلال اقتحامها لعدة مناطق في الخليل، فجرا، وشرعت بأعمال تفتيش منازل وتحطيم أبوابها.

وقال مراسلنا، إن مواجهات اندلعت في مناطق أخرى، فيما اقتحمت قوة صهيونية كبيرة تصاحبها عمليات إنزال للمستعربين والقوات الخاصة في قرية البرج في مدينة دورا، في وقت متزامن مع اقتحام سعير وبني نعيم، ومخيم الفوار، وحي المستشفى وسط المدينة.

إلى ذلك قامت قوات الاحتلال بتفجير أبواب عمارة سكنية قرب مستشفى الأهلي بالخليل، وداهمت قوات الاحتلال مخيم الفوار. ودفعت بتعزيزات عسكرية على مدخله الشمالي، فيما اعتقلت الشاب أدهم الواوي من سكان المخيم أثناء عودته إلى الخليل بعد توقيفه على حاجز الكونتينر شرق مدينة القدس.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة سعير من طريق واد الشرق، ودارت المواجهات في منطقة العين وراس العاروض حتى ساعات الفجر، ولم يبلغ عن وجود إصابات، واقتحمت قوات الاحتلال في وقت متزامن بلدة بني نعيم شرق الخليل ولم يبلغ عن وجود اعتقالات.

نابلس
وفي نابلس، دهمت قوات الاحتلال، فجر الخميس، بلدتي بورين ودير الحطب شرق المدينة، واقتحمت عددا من المنازل دون أن تسجل أي اعتقالات.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا بأن قوة صهيونية اقتحمت بلدة دير الحطب شرقي نابلس، وداهمت منازل عدة مواطنين ومنهم إسماعيل وإبراهيم الجمال وأبو أحمد نصار وهاني حشاش، وقامت بتسجيل أرقام هويات القاطنين بتلك المنازل، وأسماء أفراد كل أسرة، كما قاموا بالتجوال في محيطها، قبل انسحابهم الساعة الثالثة فجرا.

من جانب آخر اقتحمت قوة صهيونية بلدة بورين جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل بينها منزل حامد عبد الرءوف عيد ومنزل مراد معروف نجار.

بيت لحم

وفي بيت لحم، أكّدت مصادر محلية أنّ المواجهات اندلعت وسط المدينة بعد اقتحام قوّات الاحتلال عدد من منازل الأسرى المحررين وتنفيذ عمليات تفتيش داخلها.

وتركزت المواجهات في منطقتي المسلخ وجبل الموالح، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق، وقدّمت طواقم الهلال الأحمر العلاجات الطبية لهم في الميدان.