الخميس 02/مايو/2024

لليوم الثاني.. عشرات الإصابات في مواجهات عقب اقتحام الاحتلال للأقصى

لليوم الثاني.. عشرات الإصابات في مواجهات  عقب اقتحام الاحتلال للأقصى

أصيب العشرات من المعتكفين بالمسجد الأقصى، أحدهم برصاص مطاطي بالصدر، عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر إن 43 فلسطينياً (على الأقل) أصيبوا، جرّاء مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، تخلّلها إطلاق للقنابل الغازية والأعيرة المطاطية تجاه المصلين داخل المصلى القبلي، على خلفية تصديهم لاقتحامات المستوطنين. 

وذكرت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ثماني إصابات بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت في المسجد الأقصى صباح اليوم، إلا أنه لم يتم حصر الإصابات لوجودة عدة طواقم داخل المسجد.

من جانبها، قالت جمعية “اتحاد المسعفين العرب”، إن طواقمها تعاملت مع 35 إصابة بالمطاط والاعتداء وشظايا القنابل الصوتية خلال الأحداث في المسجد الأقصى، من بينها إصابات خطيرة. 

ووفقا لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، فإن اعداد كبيرة من قوات الاحتلال انتشرت في ساحات الأقصى وقامت برش غاز الفلفل على اثنين من المصلين فيما أصيب ثالث برصاص مطاطي.

وسادت حالة من التوتر، ومواجهات محدودة عقب اقتحام قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقال شهود عيان ومصادر إعلامية بالمسجد الأقصى، إن قوات الاحتلال سمحت لعشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، وذلك في خطوة استفزازية كما حدث يوم أمس الأحد.

وأفاد الشهود أن قوات الاحتلال لاحقوا المصلين وقاموا بمحاصرتهم ومنع تنقلهم في رحاب المسجد، كما أغلقوا أبواب المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية رغم تواجد العديد من المعتكفين والمصلين في داخله.

وتمركز عناصر الاحتلال أمام المصلى القبلي حيث منعوا المصلين خارجه من الاقتراب، كما منعوا المعتكفين في الداخل من الخروج، وقاموا بإطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين داخل المصلى القبلي وفي ساحات المسجد الأقصى.

وعلت تكبيرات المصلين الغاضبة وهتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” احتجاجا على انتهاك حرمة المسجد الأقصى ومنعهم من التعبد وأداء شعائرهم الدينية، في مقابل إتاحة اقتحامات المستوطنين تحت حراسة أمنية مشددة.

وقالت مصادر محلية إن التوتر الشديد هو سيد الموقف في المسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد الى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.

ولفتت المصادر إلى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح إلى ما بعد الساعة التاسعة بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.

 

وشهد المسجد الأقصى يوم أمس مواجهات وإصابة أكثر من 20 معتكفا عقب اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد، حيث اندلعت مواجهات بين المعتكفين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاههم.

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تكريس واقع بالمسجد الأقصى من خلال تثبيت الاقتحامات اليومية للمستوطنين للمسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات