نتنياهو: نبذل جهودًا سرية وعلنية لإعادة جنودنا من غزة
أعلنت حكومة الاحتلال الصهيوني مواصلة جهودها “السرية والعلنية” لإعادة أربعة جنود إسرائيليين من قطاع غزة (دون أن تكشف عن تفاصيل هذه الجهود).
وقال رئيس وزراء الاحتلال في بيان مقتضب، أصدره مساء السبت، “تواصل (إسرائيل) بذل جهود علنية وسرية من شأنها إعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، والمواطنيْن (الإسرائيلييْن) المحتجزيْن في قطاع غزة”.
وأضاف البيان أن “(إسرائيل) لن تتوقف عن تلك الأنشطة حتى إتمام المهمة”، دون كشف مزيد من التفاصيل.
وفي السياق ذاته، أعلنت عائلات ثلاثة جنود صهاينة، عن نيتها تنفيذ فعاليات “جماهيرية”، لمطالبة الحكومة الصهيونية بعدم توقيع اتفاق المصالحة مع تركيا، كونه لا يشمل عودة الجنود الأسرى من قطاع غزة.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن عائلات هدار غولدن (ملازم في جيش الاحتلال)، أورون شاؤول (رقيب) وإفراهام منغستو، قولهم إن اتفاق المصالحة مع تركيا دون عودة الجنود الأسرى، يأتي خلافًا لتأكيدات صريحة صدرت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العامين الماضيين بأنه يعمل على عودة الجنود الأسرى.
وأضافت: “في حال توقيع الاتفاق، يكون نتنياهو قد فشل في امتحانه الفعلي الأول، ويمنح مكافأة لحماس مقابل خطفهم أبناءنا ويجعلنا ندفع ثمنًا باهظًا”.
وقالت عائلتا الجنديين شاؤول ومنغستو، إنهما ستقومان بنصب خيمة اعتصام مقابل مكتب رئيس الحكومة، وتنظيم فعاليات للضغط على نتنياهو لتنفيذ وعوده بعودة الجنود الأسرى.
وكانت “تل أبيب”، قد أعلنت بداية عن مقتل الجنديين شاؤول وغولدين، في قطاع غزة خلال العام 2014 عقب الحرب الأخيرة على القطاع، ولكن مؤخرًا تم تصنيفهما على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وشنّت قوات الاحتلال بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2014، عدوانًا عسكريًا واسعًا على قطاع غزة استمر 51 يومًا متواصلًا، وأسفر عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفًا آخرين.
وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية صهيونية عن مقتل 68 جندياً إسرائيلياً و4 مدنيين، وإصابة 2522 آخرين بجروح، بينهم 740 عسكرياً، نصفهم أصيبوا بإعاقات.
وخلال الحرب، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها للجندي الصهيوني شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الاحتلال بفقدان أورون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.
وتتّهم السلطات الصهيونية حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت عن فقدان جندي إسرائيلي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
حزب الله يوقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال ويدمر دبابة ميركافا
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن حزب الله في لبنان تنفيذ عدة هجمات ضد قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، في سياق دعمه للشعب الفلسطيني في...
مستشفيات غزة.. أهداف مدنية يستبيحها الاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تعدّ المستشفيات إحدى أهمّ العناوين في حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سبعة أشهر، حيث...
حماس: تصريحات ليندسي غراهام حول ضرب غزة بقنبلة نووية سقوط أخلاقي
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، التي اقتَرَح من خلالها أن يضرب...
العصار: لن نقبل أي جهة غير فلسطينية في معبر رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد عدنان العصار عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، أن الاحتلال "الإسرائيلي" فشل بعد أكثر من 7 أشهر على...
القسام والسرايا يتصدون للتوغل بغزة .. تدمير آليات الاحتلال ورشقات صاروخية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة واستهداف دباباتها...
الصحة تجدد التحذير من انهيار المنظومة الصحية بالقطاع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام جددت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، التحذير من "انهيار" المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق...
سعار الاعتقالات الإسرائيلية.. سلخانات تعذيب تفوح منها رائحة الموت
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام سباق محموم يخوضه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في صراعه مع الشعب الفلسطيني؛ يسعى من خلاله لتحقيق شمولية جرائمه بين القتل...