الإثنين 13/مايو/2024

نتنياهو: نبذل جهودًا سرية وعلنية لإعادة جنودنا من غزة‎

نتنياهو: نبذل جهودًا سرية وعلنية لإعادة جنودنا من غزة‎

أعلنت حكومة الاحتلال الصهيوني مواصلة جهودها “السرية والعلنية” لإعادة أربعة جنود إسرائيليين من قطاع غزة (دون أن تكشف عن تفاصيل هذه الجهود).

وقال رئيس وزراء الاحتلال في بيان مقتضب، أصدره مساء السبت، “تواصل (إسرائيل) بذل جهود علنية وسرية من شأنها إعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، والمواطنيْن (الإسرائيلييْن) المحتجزيْن في قطاع غزة”.

وأضاف البيان أن “(إسرائيل) لن تتوقف عن تلك الأنشطة حتى إتمام المهمة”، دون كشف مزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، أعلنت عائلات ثلاثة جنود صهاينة، عن نيتها تنفيذ فعاليات “جماهيرية”، لمطالبة الحكومة الصهيونية بعدم توقيع اتفاق المصالحة مع تركيا، كونه لا يشمل عودة الجنود الأسرى من قطاع غزة.

ونقلت القناة العبرية الثانية عن عائلات هدار غولدن (ملازم في جيش الاحتلال)، أورون شاؤول (رقيب) وإفراهام منغستو، قولهم إن اتفاق المصالحة مع تركيا دون عودة الجنود الأسرى،  يأتي  خلافًا لتأكيدات صريحة صدرت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العامين الماضيين بأنه يعمل على عودة الجنود الأسرى.

وأضافت: “في حال توقيع الاتفاق، يكون نتنياهو قد فشل في امتحانه الفعلي الأول، ويمنح مكافأة لحماس مقابل خطفهم أبناءنا ويجعلنا ندفع ثمنًا باهظًا”.

وقالت عائلتا الجنديين شاؤول ومنغستو، إنهما ستقومان بنصب خيمة اعتصام مقابل مكتب رئيس الحكومة، وتنظيم فعاليات للضغط على نتنياهو لتنفيذ وعوده بعودة الجنود الأسرى.

وكانت “تل أبيب”، قد أعلنت بداية عن مقتل الجنديين شاؤول وغولدين، في قطاع غزة خلال العام 2014 عقب الحرب الأخيرة على القطاع، ولكن مؤخرًا تم تصنيفهما على أنهما “مفقودان وأسيران”.

وشنّت قوات الاحتلال بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2014، عدوانًا عسكريًا واسعًا على قطاع غزة استمر 51 يومًا متواصلًا، وأسفر عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفًا آخرين.

وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية صهيونية عن مقتل 68 جندياً إسرائيلياً و4 مدنيين، وإصابة 2522 آخرين بجروح، بينهم 740 عسكرياً، نصفهم أصيبوا بإعاقات.

وخلال الحرب، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها للجندي الصهيوني شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الاحتلال بفقدان أورون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.

وتتّهم السلطات الصهيونية حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.

كما أعلنت عن فقدان جندي إسرائيلي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات