هكذا عقب بعض المسؤولين الصهاينة على أزمة الاتحاد الأوروبي

قال عضو الكنيست الصهيوني، نحماس شاي من المعسكر الصهيوني، “إن الأزمة في الاتحاد الأوروبي وبعد انسحاب بريطانيا منه، قد تؤدي إلى حالة سلبية على إسرائيل”.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن شاي قوله، أن “إسرائيل” بحاجة لأوروبا باعتبارها سوق صادراتها الرئيس، كما تحصل “إسرائيل” على امتيازات كبيرة من الاتحاد الأوروبي قد تلغي جميعا.

وأضاف أنه إذا حل الاتحاد، فإن هذا سيؤدي لإضعاف ألمانيا من الناحية السياسية، والتي تعتبر اليوم الدولة الأكثر تأييدا ل”إسرائيل”.

وعقب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة “الإسرائيلية” باختصار على الهزة الأرضية في أوروبا، إذ قال في بيان أصدره: “إنني أقدر كثيرا دافيد كمرون رئيس الحكومة البريطانية الصديق الحقيقي لـ”اسرائيل” والشعب اليهودي”.

وأضاف نتنياهو: “لقد تعزز التعاون بين بريطانيا و”إسرائيل” في سنوات حكمه وذلك في المجالات الأمنية، والاقتصادية والتكنولوجية وعملنا معا على توطيد واستمرار هذا التعاون”.

وقالت زهافا غالؤون رئيسة حركة “ميرتس” في أمسية ثقافية: “يرتكب نتنياهو خطأ فادحا عندما يحاول استغلال أزمة الاتحاد الأوروبي الناجمة عن انتصار التعصب القومي، والتمييز وكراهية الأجانب في بريطانيا، من أجل محاولة التهرب من مواجهة المعضلة السياسية الكامنة بالتوصل لتسوية مع الفلسطينيين والتي تؤكدها المبادرة الفرنسية”.

واختار عضو الكنيست آفي ديختر رئيس لجنة الخارجية والأمن التركيز على استقالة كمرون وقال في بيان أصدره: “دافيد كمرون صديق حميم لـ”إسرائيل” واستقالته مؤسفة، لكنها تؤكد بأنه إنسان مستقيم ومنطقي يعرف احترام قرار الناخبين. إنني أشكره على نشاطاته المتشعبة لصالح “إسرائيل”، كما أنني على قناعة بأن بريطانيا ستستمر بتأييد “إسرائيل” تحت القيادة الجديدة”.