الأربعاء 01/مايو/2024

17 فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون سوريا بـ2016

17 فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون سوريا بـ2016

أعلن فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطينيي سورية”، أن 17 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب منذ بداية العام 2016 وحتى شهر حزيران (يوينو) الجاري.

وأوضح تقرير للمجموعة، الاثنين، أن من بين هؤلاء 4 ضحايا توفوا تحت التعذيب خلال شهر كانون الثاني (يناير)، في حين قضى 4 ضحايا آخرين خلال شهر شباط  (فبراير)، ولاجئان خلال شهر آذار (مارس)، بينما توفي بسبب التعذيب لاجئ خلال شهر نيسان (إبريل)، ولاجئان خلال شهر أيار ( مايو)، و4 ضحايا توفوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال شهر حزيران (يونيو) الحالي.

إلى ذلك تواصل الأجهزة الأمنية السورية تكتمها على مصير أكثر من (1077) لاجئاً فلسطينياً في سجونها، وذلك بالرغم من المطالبات المستمرة بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم، ومن بين المعتقلين الأطفال والنساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها، تم توثيق قضاء المئات منهم تحت التعذيب.

وعلى الرغم من صعوبة عملية توثيق المعتقلين الفلسطينيين السوريين في السجون السورية وتشابكها، نظراً لتكتم الأجهزة الأمنية وخوف عائلات المعتقلين من الحديث عن اعتقال أبنائهم، إلا أن فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل”، يوثق بشكل يومي الاعتقالات التي تطال الشباب الفلسطيني في المخيمات وخارجها من خلال شبكة المراسلين، ويكشف عن أسماء معتقلين سابقين من خلال شهادات مفرج عنهم أو من خلال مراسلات عائلاتهم، ووثقت “مجموعة العمل” (1077) معتقلاً.

ويعيش في سورية، وفق تقرير لـ”منظمة العفو الدولية”، نحو 530 ألف لاجئ فلسطيني، يتوزعون حسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” على 12 مخيما، تعترف “الأونروا” بتسعة منها وهي: مخيم “خان دنون” و”جرمانا” و”قبر الست” و”السبينة” و”خان الشيح” في ريف دمشق، و”مخيم العائدين” في حماة، و”العائدين” في حمص، و”مخيم النيرب” في حلب، ومخيما درعا “العائدين والطوارئ” واللذان تعدّهما “الأونروا” مخيمًا واحدًا، وثلاثة لا تعترف بها الأونروا وهي “مخيم اليرموك” في العاصمة دمشق، و”مخيم الرمل” في مدينة  اللاذقية، و”مخيم حندرات ـ عين التل” في حلب.

ويضاف إليها “مخيم الحسينية والرمدان” في ريف دمشق، واللذان لا تعترف بهما الأونروا (ولا يظهران ضمن خارطة المخيمات على موقع الوكالة)، ما يرفع العدد إلى 14 مخيما.

وأجبرت الأحداث في سورية، التي اندلعت ربيع العام 2011، الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين هناك إلى النزوح إلى البلدان المجاورة، حيث ذكرت وكالة “الأونروا” أن اللاجئين الفلسطييين نزحوا إلى داخل وخارج سورية وقدرت عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخلياً بنحو 235700 لاجئ فلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات