الثلاثاء 30/أبريل/2024

غرامة 50 ألف ليرة على كل فلسطيني يرغب بمغادرة سوريا

غرامة 50 ألف ليرة على كل فلسطيني يرغب بمغادرة سوريا

أفادت المنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية أن نظام بشار الأسد في سوريا يفرض على اللاجئ الفلسطيني مبالغ مالية طائلة مقابل السماح له بالسفر خارج البلاد.

وذكرت المنظمات واللجان في بيان أن المبالغ المطلوبة من اللاجئ الفلسطيني، وخاصة قطاع الشباب، تزيد عن 50 ألف ليرة سورية (الدولار = 300 ليرة سورية)، بالإضافة للطلب من الشباب تقديم رشاوى لأفراد وضباط في النظام.

وأصدرت إدارة التجنيد العامة التابعة لنظام الأسد قراراً يقضي بتعديل قانون كفالة السفر، التي يحصل بموجبها اللاجئ الفلسطيني والسوري على حد سواء على تأجيل من الخدمة الإلزامية في الجيش مدة 9 أشهر، وبذلك لن يستطيع اللاجئ الفلسطيني بعد هذا القرار إلا الحصول على أربعة أشهر فقط مقابل دفع 50 ألف ليرة سورية.

وكانت إدارة التجنيد العامة في نظام الأسد عممت آلاف الأسماء من المطلوبين للخدمة الإلزامية، ومن بينهم لاجئون فلسطينيون، فيما أشار ناشطون إلى أن عناصر الشرطة العسكرية، والمجموعات العسكرية الموالية للنظام انتشرت بكثافة على حواجز دمشق، وأنزلت الشباب، وأخذت هوياتهم، وحققت معهم عدة ساعات، وتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل.

يشار إلى أن الشباب الفلسطينيين في سوريا يواجهون خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم؛ إما الهجرة إلى خارج حدود سوريا، وإما الهروب إلى الداخل، أي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار، وعمليات القصف، والقنص داخل مخيمه، على الذهاب إلى الخدمة العسكرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات