الجمعة 10/مايو/2024

الداخلية بغزة تفرج عن 156 نزيلا بمناسبة شهر رمضان

الداخلية بغزة تفرج عن 156 نزيلا بمناسبة شهر رمضان

بدا النزيل (م. ش) مستبشراً وهو يتحدث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن لحظة الإفراج عنه من سجن الكتيبة غرب غزة، بعد أن تورط بقضية سرقة قبل عامين، حيث قضى 16 شهراً منها.

ويعبر النزيل عن ندمه الشديد إزاء ما اقترفته يداه، مبيناً أنّه تعرض خلال مدة سجنه إلى العديد من الدورات والبرامج التأهيلية ليكون عنصراً فاعلاً وإيجابياً في المجتمع.

النزيل (ش) كان من بين 156 نزيلاً أفرجت عنهم وزارة الداخلية الأحد، ممن قضوا ثلثي مدة حكمهم وحصلوا على شهادات حسن سير وسلوك، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

فيما كان رأي النزيل (ح. ش) أنّ السجن صعب على النفس والإنسان مهما كانت ظروفه، لافتاً إلى أنّه تلقى دروساً كبيرة وفائدة لا مثيل لها من خلال السجن.

مؤسسة إصلاحية
مدير عام مديرية الإصلاح والتأهيل فؤاد أبو ابطيحان، أكّد أن المديرية ارتأت كما في كل المناسبات منح النزلاء أصحاب السلوكيات الحسنة، وخضعوا لبرامج إصلاحية، وممن قضوا ثلثي المدة، الإفراج عنهم بهدف تحسين ظروفهم ودمجهم في المجتمع.

وقال: “المديرية هي مؤسسة إصلاحية وليست عقابية، وهي موجودة للعمل على تغيير النزلاء إلى الأفضل لتعمل على زرع الأمل في نفوسهم، بعد أن عاشوا ظروفاً قاسية”.

وخاطب أبو ابطيحان النزلاء، قائلاً: “لا نرغب أن نراكم هنا مرة أخرى في هذا المكان”، معرباً عن أمله بأن يقضوا رمضان جميلا وهادئا ومطمئنا بصحبة أهلهم وذويهم.

النسيج الاجتماعي
من ناحيته؛ أكّد الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، أنّ وزارته تسعى دائماً إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتعززه بمثل هذه المبادرات رغم كل الظروف الصعبة.

وأشار إلى أنّ وزارته أفرجت خلال السنوات الماضية عن مئات النزلاء لدمجهم في المجتمع، مؤكدّاً أنّ الهدف الأساسي هو “ليس العقاب بل هو إصلاح من يخطئ حتى يكون عنصراً إيجابياً في المجتمع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات