الأحد 28/أبريل/2024

إحصائية: 963 صهيونيًّا اقتحموا الأقصى خلال أيار

إحصائية: 963  صهيونيًّا اقتحموا الأقصى خلال أيار

أظهرت معطيات إحصائية أن مئات المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الصهيوني، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك؛ خلال شهر أيار/ مايو الجاري.

ووفق “قدس برس”؛ فإن نحو 963 صهيونيًّا (مستوطنين وعناصر عسكرية) اقتحموا المسجد الأقصى خلال أيار، وذلك من “باب المغاربة” (أحد أبواب الأقصى ويخضع لسيطرة الاحتلال الكاملة)، بعد تأمين الحماية لهم من عناصر شرطة الاحتلال والقوات الصهيونية الخاصة التي تنتشر في الباحات بشكل يومي خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية، منذ لحظة دخولهم وحتى خروجهم من “باب السلسلة”.

وأشارت إلى أن 659 مستوطنًا يهوديًّا اقتحموا المسجد الأقصى خلال مايو، حيث شهد يوم ذكرى إنشاء دولة الاحتلال (في الـ 12 من أيار) اقتحام العدد الأكبر، والذي بلغ خلال ذلك اليوم 110 مستوطنين.

ولفتت إلى اقتحام نحو 184 طالبًا ومرشدًا يهوديًّا، إلى جانب 120 عنصرًا من مخابرات الاحتلال، ضمن “جولات استكشافية” للمسجد الأقصى وباحاته ومصلّياته المسقوفة، وشروحات حول “الهيكل” المزعوم.

وأوضحت أن عددًا من المستوطنين يحاولون باستمرار خلال اقتحاماتهم تأدية شعائرهم “التلمودية” داخل باحات المسجد الأقصى، إلا أن حراس الأقصى يتصدّون لهم ويُجبرون شرطة الاحتلال على إخراجهم من “باب السلسلة”، وعدم إكمال فترة اقتحامهم.

وخلال الفترة ذاتها، تم إبعاد نحو 14 فلسطينيًّا عن القدس والمسجد الأقصى والبلدة القديمة، لمدد تتراوح ما بين 15 يومًا وثلاثة شهور، ومنهم من لم تُحدّد له فترة الإبعاد أو المنع من دخول القدس والأقصى.

وقالت إن المستوطن “يهودا غليك” وهو أحد أبرز اليهود المتطرفين والذي ينادي بهدم المسجد الأقصى المبارك، قد اقتحم المسجد خلال الأسبوع الأخير من أيار، قبل دخوله للبرلمان “الإسرائيلي” “الكنيست”، خلفًا لوزير الجيش المُستقيل موشيه يعلون.

ومن الجدير بالذكر أنّ النواب العرب و”الإسرائيليين” ممنوعون من دخول المسجد الأقصى بقرار من حكومة الاحتلال، عادّةً بأن ذلك يعمل على “تأجيج” الوضع في المسجد الأقصى.

ونشطت جماعات “الهيكل المزعوم” بدعوة المستوطنين خلال أيار، إلى سلسلة من الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى المبارك في ذكرى احتلال الشق الشرقي من القدس، أو ما يطلقون عليه اسم “يوم توحيد القدس” الذي يصادف الخامس من شهر حزيران/ يونيو القادم.

ونشرت تلك الجماعات دعواتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما وضعت برنامجًا يحدّد مكان التقاء المستوطنين صباح ذاك اليوم ثم التجوّل في محيط البلدة القديمة، وبعدها اقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية فيه، بالتنسيق مع شرطة الاحتلال، والتي ستوفر لهم الحماية الكاملة.

ويشهد هذا اليوم إغلاقات للمحال التجارية والطرق في البلدة القديمة في القدس، إضافة لتحويل المدينة لثكنة عسكرية لتأمين مسيرات المستوطنين التي تنطلق وسط رفع أعلام الاحتلال إلى جانب الرقصات والغناء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات