الخميس 09/مايو/2024

أحمد مناصرة.. محكمة الاحتلال تدين طفولة عذبت أمام الكاميرا

أحمد مناصرة.. محكمة الاحتلال تدين طفولة عذبت أمام الكاميرا

لم تغب بعد مشاهد التعذيب والتصرف العنصري الذي مارسه المستوطنون ومحققو الشاباك الصهيوني مع الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة (13 عاماً) في أعقاب اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن بالقدس المحتلة قبل عدة شهور، لتصدر محكمة الاحتلال صباح اليوم إدانة جديدة بحقه قد تجعله يقبع خلف القضبان سنوات طويلة.

فقد أصدرت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال بمدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء قرارا بإدانة الطفل مناصرة بتهمة محاولة القتل وحيازة سكين في خطوة تعد انتهاكا جديدا بحق الطفولة في فلسطين.

وكانت عدسات الكاميرا وثقت مشاهد للفتى أحمد مناصرة، من مدينة بيت حنينا، إلى الشمال من مدينة القدس، بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في أعقاب ما قالوا إنها عملية طعن نفذها بالاشتراك مع ابن عمه “حسن” الذي استشهد على الفور بعد إصابته برصاص الاحتلال، ولا يزال جثامنه محتجزا لدى قوات الاحتلال.

وأحمد، المولود في 22 يناير 2002، تعرض للضرب والمعاملة العنصرية قبل أن يتم نقله للعلاج في أحد المستشفيات الصهيونية بمدينة القدس المحتلة، حيث أظهرت العديد من الصور مشاهد له على سرير العلاج وهو مكبل اليدين إضافة لمنع رؤية ذويه.

وفي أعقاب عملية التحقيق التي تعرض لها أحمد، أظهرت مقاطع فيديو مسربة كيف تعامل معه محققو المخابرات الصهيونية لانتزاع اعترافاته، حيث أحدثت هذه المشاهد حالة من التضامن والتعاطف مع الطفل أحمد، وأطلق على إثرها نشطاء هاشتاق #مش_متذكر.

ونددت مؤسسات دولية وحقوقية بممارسات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين المستمرة دون توقف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات