الخميس 30/مايو/2024

تعرف على الشهيد عبد الحميد سرور.. منفذ عملية القدس

تعرف على الشهيد عبد الحميد سرور.. منفذ عملية القدس

أعلن الاحتلال مساء الأربعاء (20-4) استشهاد الشاب عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، والذي أصيب إصابات خطيرة في عملية تفجير الحافلة الصهيونية في القدس المحتلة.

وأفاد مراسلنا، أن عائلة الشهيد أبو سرور تلقت نبأ استشهاده من وزارة الصحة عن طريق وسائل الإعلام الفلسطينية، وقامت بتوزيع الحلوى على القادمين للتهنئة، وسمعت أصوات زغاريد النساء من داخل منزله.

وقال محمد أبو سرور والد الشهيد لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إن آخر مرة جمعته مع نجله الشهيد كانت يوم الاثنين الماضي عند الساعة الثانية بعد الظهر.

وأضاف: “كان هادئاً وداعب شقيقته الصغرى، وعند ذهابي لأخذ قيلولة، أخبر والدته أنه بصدد الخروج من المنزل ليشتري بعض الحاجيات، وذلك بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف، وغادر ولم يعد تلك الليلة”.

وتابع حديثه: “توجهت للأجهزة الأمنية الفلسطينية لسؤالهم عنه، كونه معتقل سياسي سابق قبل نحو ستة أشهر لديهم، لكنهم أخبروني أنه غير معتقل لديهم، وفي صباح اليوم التالي اتصلت بي المخابرات الصهيونية لاستدعائي وقامت بأخذ عينة من فحص DNA مني، وطلبت مني التعرف على نجلي في المستشفى”.

وبين أبو سرور أنه وجد صعوبة في التعرف على نجله عندما رآه بالمستشفى في حالة صحية صعبة، والحروق في كافة أنحاء جسده.

وأكد أن مخابرات الاحتلال قامت باستجوابه عن نجله عبد الحميد، وعرضوا عليه صورا لنجله أثناء تنقله في مدينة القدس عن طريق كاميرات مراقبة؛ قبل صعوده إلى الباص الذي نفذ عمليته فيه، وكان يحمل حقيبة على ظهره، فتعرفت عليه.

وعلم “المركز الفلسطيني للإعلام” من عائلة الشهيد أنهم وجدوا وصية للشهيد كان قد كتبها قبل تنفيذه العملية، إلا أنه لم يتسنَّ لنا الحصول عليها حتى الآن.

يذكر أن الشهيد عبد الحميد محمد أبو سرور من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وهو يحضّر لتقديم امتحان الثانوية العامة، وهو من عائلة فلسطينية ميسورة الحال، وهي من قرية بيت نتيف التي هجّر سكانها عام 1948 خلال النكبة الفلسطينية.

وكان 21 مستوطنًا أصيبوا بجروح وحروق، مساء الاثنين الماضي؛ في عملية فدائية استهدفت حافلة صهيونية، بمدينة القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات