الأربعاء 08/مايو/2024

الحكومية لكسر الحصار تدعو القمة الإسلامية لرفع حصار غزة

الحكومية لكسر الحصار تدعو القمة الإسلامية لرفع حصار غزة

ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، الزعماء المجتمعين في القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي بضرورة وضع ملف كسر الحصار عن غزة على قائمة أولوياتهم.

وقالت في بيان لها حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخة منه: “لم يعد مقبولاً أن يستمر الحصار على قطاع غزة لأكثر من 10 سنوات دون أن تتحرك أي من الدول الإسلامية والعربية لكسره، رغم عضوية فلسطين في المنظمة”.

وأضافت: “لقد مضى أكثر من 500 يوم على إغلاق معبر رفح البري منذ أكتوبر 2014م، ولم يُفتح المعبر خلال تلك الفترة إلا 31 يوماً فقط بشكل استثنائي، منها 8 أيام باتجاه واحد، و4 أيام للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى، ما جعل القطاع يعيش في عزلة كاملة عن العالم”.

وتابعت اللجنة أن قطاع غزة حرم من أداء مناسك العمرة للعام الثاني على التوالي، حيث ينتظر الآلاف فتح معبر رفح لزيارة بيت الله الحرام.

وأشارت إلى إصابة مكاتب السياحة والسفر بشلل تام وتسريح الآلاف من العاملين في هذا القطاع، ما فاقم الأزمة الاقتصادية وضاعف من أعداد العاطلين عن العمل، حيث يصل عدد مكاتب السياحة والسفر العاملة في القطاع لـ79 مكتباً، ويزيد متوسط الخسائر السنوية للمكاتب عن مليون دولار.

وأوضحت اللجنة، أنه ينتظر قرابة 4500 مريض في قطاع غزة، الموت في أي لحظة بسبب الإغلاق المستمر لمعبر رفح دون وجود أية مؤشرات على فتحه، في الوقت الذي تزداد فيه الأعداد الراغبة في السفر عبر البوابة الوحيدة للغزيّين نحو العالم الخارجي.

ويشار إلى أنه يعيش نحو 80% من سكان غزة يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعابر ومنع وصول القوافل الإغاثية، ما زاد مستويات الفقر التي تجاوزت حاجز 40% كفقر مدقع، وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.

وناشدت كافة المجتمعين البدء الفعلي والفوري في كسر الحصار، والتدخل العاجل لدى مصر الشقيقة من أجل فتح معبر رفح الحدودي وتسهيل حركة المسافرين من طلبة ومرضى وأصحاب إقامات خارجية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات