نقل الأسير القيق إلى سجن نفحة الصحراوي

نقلت مصلحة السجون الصهيونية، اليوم الأحد، الصحفي الأسير محمد القيق، من مستشفى سجن الرملة، إلى سجن نفحة الصحراوي.

وقالت الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير القيق في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إنه تم نقل زوجها صباحًا إلى سجن نفحة؛ تمهيدًا للإفراج عنه الشهر المقبل، حسب الاتفاق المبرم بين محاميه والنيابة العامة، والذي أوقف بموجبه إضرابه عن الطعام الذي استمر 95 يومًا.

وأشارت شلش إلى أن زوجها القيق أنهى مرحلتين من العلاج كانت الأولى لتثبيت الأملاح في الجسم، والثانية خضوعه للعلاج الطبيعي؛ حتى يتمكن من القيام والتنقل والحركة، مشددة على أنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من العلاج.

وكان الأسير القيق قد اعتقل يوم 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في بلدة أبو قش، شمال رام الله، وخضع للتحقيق العنيف في مركز تحقيق الجلمة، وبعدها تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، على إثر ذلك خاض إضرابا طويلاً عن الطعام استمر ثلاثة أشهر متواصلة دون تناول المدعمات، فيما علَق إضرابه عن الطعام في 26 شباط/ فبراير الماضي، بناء على اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في شهر مايو/ أيار المقبل.