ثابت تؤكّد على وحدة الأرض والشعب والقضية

قالت منظمة “ثابت” لحق العودة، إن ذكرى الأربعين ليوم الأرض تأتي هذا العام للتأكيد على الهوية الفلسطينية والعربية لفلسطين أرضا وشعباً.
 
وفي بيان لها بهذه المناسبة، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، قالت المنظمة أن “هذه المناسبة ستبقى راسخة في تاريخ وذاكرة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، سواء داخل الوطن المحتل أو في مناطق اللجوء والشتات”.
 
وتعود أسباب ذكرى يوم الأرض، إلى إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اغتصاب نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابه وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948، بهدف إقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية  في نطاق مخطّط تهويد الجليل بالكامل. فجاءت أحداث يوم الأرض تتويجاً لتحرّكات ونضالات جماهيريّه شعبية فلسطينية طويله تكثّفت بشكل خاص في الشهور التسعة التي سبقت ذلك اليوم. وقد استشهد في ذلك اليوم ستة شهداء وأُصيب واعتقل المئات.
 
وبينت المنظمة أن مناسبة يوم الأرض تؤكد أمرين، الأول هو حقيقة المشروع الصهيوني الرامي إلى احتلال الأرض الفلسطينية كلها وطرد أهلها منها وإقامة كيانه المزعوم  فوقها “الوطن القومي لليهود”، والثاني أن هذه المناسبة العظيمة أعادت الاعتبار لنضال شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، وما يزال مدافعاً عن الأرض والمقدسات، والتأكيد على هويته الأصلية وانتمائه القوي لقضيته.
 
وتؤكّد منظمة “ثابت” على وحدة الأرض الفلسطينية والشعب والقضية، رغم محاولات الاحتلال الصهيوني تجزئة القضية وطمس الهوية وتدنيس المقدسات ومصادرة الأراضي وتهجير أهلها الأصليين، بالإضافة إلى سرقة التراث وتغيير الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية.
 
ودعت المنظمة الجماهير الفلسطينية داخل الوطن والشتات للاستمرار في إحياء هذه الذكرى والاستفادة منها في توحيد الصف الفلسطيني، والتمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وعدم التفريط بأي منها وخصوصاً حق اللاجئين في العودة.