وقفة تضامنية في غزة ضد قرار حجب قناتي الأقصى وفلسطين اليوم

نظم المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأربعاء (16-3) وقفة تضامنية مع الإعلام المقاوم احتجاجًا على قرار الاحتلال الصهيوني بحجب البث لقناتي “الأقصى” و”فلسطين اليوم”.

وقال عماد زقوت، متحدثًا عن قناة الأقصى، إن الانتهاكات المتواصلة لوقف بث القناة، باءت بالفشل أمام عزيمة الصحفيين الذين لا يكلون جهدًا لإيصال الحقيقة عن جرائم الاحتلال الصهيوني.

وأكد زقوت على رفض الفضائية للقرار جملة وتفصيلاً، وأنه “قرار مجحف ومساند للاحتلال الصهيوني”، مطالبًا فرنسا بالوقوف والعدول عن القرار استنادًا إلى أنها تدعم الحريات والديمقراطية، واستعادة البث للقناة على القمر والتردد ذاته.

من جهته قال يوسف أبو كويك، متحدثًا عن فضائية فلسطين اليوم،: “جئنا لنسمع صوتنا للمؤسسات الدولية الصامتة عن جريمة الاحتلال.. هذا الصمت يعني أن الجميع مشارك في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن “الإعلام الفلسطيني كافة سيواصل رسالته التي من أجلها انطلق، وسوف يكون شوكة في حلق الصهاينة إلى حين تحرير فلسطين”.

وفي كلمة القوى الوطنية للقائد في الجهاد الإسلامي داود شهاب، أثنى على الجهد المقدم من الإعلام الفلسطيني المقاوم، رغم ملاحقة الاحتلال للصحفيين ومنع البث وقصف العديد من القنوات والإذاعات. وقال إن حجب البث لبعض القنوات هو “تواطؤ فلسطيني “إسرائيلي” فرنسي، داعيًا الفضائيات والمؤسسات التي تنادي بالحريات إلى أن تدعم هذه القنوات حتى لا نترك مجالاً للاحتلال بقتل الحقيقة ونقلها بدون تزييف.

بدوره أكد إسماعيل الثوابتة، في كلمة المكتب الإعلامي الحكومي أن وجودهم هو تضامن مع كل الفضائيات التي تتبنى حرية الرأي والتعبير، وأن الحكومة والبرلمان دعوا إلى رفع القرار عن القنوات حتى تقف فرنسا موقف المحايد وغير ذلك يعتبر اصطفافًا بجانب العدو المجرم.

وأضاف إن هذه الملاحقات تعتبر وسام شرف لهاتين القناتين وتؤكد أن لهما دورًا بارزًا في وصول القضية الفلسطينية للعالم أجمع.