الإثنين 20/مايو/2024

بعيونهن .. معرض صور يظهر غزة بعدسة نسائها

بعيونهن .. معرض صور يظهر غزة بعدسة نسائها

بعيونٍ متشوقة ترقبالمصورات “نادية، وزينب، وسناء” نظرات الزائرين لمعرضهن الذي أقامته لهنمؤسسة بيت الصحافة وسط مدينة غزة، صباح اليوم الثلاثاء (8-4) بعنوان “بعيونهن”؛تكريماً لهن بمناسبة اليوم المرأة العالمي.

الفتيات الثلاث اختارتهنمؤسسة بيت الصحافة من بين عشرات المصورات الغزيات الهاويات، حيث تتميز كلُّ واحدةٍمنهن بإبداعٍ مختلف، ولهن العديد من المشاركات في معارض سابقة.

ويقول بلال جاد اللهمدير المؤسسة في حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إنّ المعرض تمتنظيمه ضمن سعي المؤسسة لضمان حرية الرأي والتعبير وتعزيز دور العمل الإعلامي للإعلامياتفي يوم المرأة العالمي.

وأوضح أنّ المعرضيركز على معاناة المرأة الفلسطينية بعيون وعدسات المرأة الفلسطينية أيضاً، وأضاف:”قمنا بعمل هذا العمل من أجل تشجيع وإبراز هذه الكفاءات الإعلامية وتطويرها للسيرفي هذا الطريق”.

المرأة المصورة

المصورة زينب خليلعودة قالت إنّها شاركت في عدة معارض داخل غزة وخارجها، موضحةً أنّ عددًا من صورها تشاركاليوم في المغرب بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وعبّرت عودة في حديثهالمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن فخرها بهذا الإنجاز، معبرةً عن أملهاأن تجد اهتمام كافة المؤسسات ذات العلاقة.

كما عبّرت عن سعادتهالتجاوز المجتمع الفلسطيني خاصة في غزة النظرة السلبية لـ”المرأة المصورة”،وأضافت: “المجتمع بات يدرك ضرورة وجود امرأة مصورة، لأنها وفي كثير من الأحيانتختلف عن نظرة الرجل”.

وجه غزة الجميل

أما نادية محمد حسنية،كانت تبدو خجولة وهي تتحدث عن تخصصها الجامعي الهندسة المعمارية، ليعاجلها مراسلنا،بسؤال: “ما الذي دفعك للتصوير إذًا؟!”، لتجيب: “دافعيتي للتصوير هيمحاولتي لإبراز الوجه الجميل لغزة، حيث أجد معظم المصورين الصحفيين يظهرون دائماً وجهالأسى والحزن والدمار والحصار، فكان لا بدّ من تغيير الصورة النمطية لغزة كرسالةٍ للعالم”.

وتشير، أنّ الهندسةالمعمارية كان لها الأثر في تذوق الجماليات بنظرة مختلفة، مؤكّدة أنها بدأت التصويرمن 3 أعوام.

وتعتقد حسنية، أنّثقافة المجتمع ملتزمة إلى حدٍّ كبير، وعاداته وتقاليده محافظة، إلا أنّها أكّدت أنالمجتمع بدأ يتفهم فعلياً هذا الدور للمرأة طالما أنّ الفتاة تلتزم بهذه الثقافة والتقاليد.

وعبّرت عن طموحهابإيصال رسالة للعالم من خلال معرضها هذا، أنّ “غزة تحب الحياة وجميلة بكل ما فيها”،كما قالت.

 الوصول للعالمية

كحال سابقتها كانتالمصورة سناء فاروق العاجز الحاصلة على درجة الماجستير في المحاسبة، لكنها بدت فخورةبمستواها العلمي الذي أهّلها -وفق قولها- للنظر للأشياء بنظرٍ أوسع وأجمل.

وقالت لمراسلنا:”أنا أحببت المجال وأحببت أن أطور نفسي فيه، ووصلت إلى مستوى جيد”، وتطمحإلى الوصول إلى العالمية بصورها، موضحةً أنّها تركز في تصويرها على جوانب عدة أبرزهاحياة البسطاء وتصوير الأطعمة والمنتجات.

وتشكر سناء، كافةالمؤسسات التي تدعم المصورة من أجل الوصول إلى ما تصبو إليه، معبرة عن سعادتها بتعليقاتالزوار على صورها.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات