شلل بشوارع الضفة بسبب إضراب المعلمين

شهدت شوارع قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية حالة من الشلل شبه التام  صباح اليوم الأحد (6-3)، وذلك بسبب تواصل المعلمين في إضرابهم.

وكانت شوارع المدن الرئيسية قبل الإضراب تعج بالحياة مع ساعات الصباح الباكر نتيجة لحركة الطلبة والمركبات التي توصلهم لمدارسهم.

وتحاول حكومة الحمد الله كسر إضراب المعلمين بطرق وأساليب شتى؛ كان آخرها اعتبار المعلمين المضربين مستنكفين عن العمل، وخصم أيام الإضراب  من راتب المعلمين المضربين دون جدوى.

وبرزت أخطر تلك المحاولات في إطلاق النار على أحد المعلمين النشطين في الإضراب في الخليل، وتهديد ملثمين من شهداء الأقصى في مخيم بلاطة المعلمين المضربين باعتبارهم ينفذون أجندات خارجية ضد السلطة.
 
وكان حراك المعلمين في الضفة المحتلة، أعلن عن استمرار الإضراب في كافة المدارس، بعد أن اختارت الحكومة ما وصفوه بـ”خيار إطالة عمر الأزمة القائمة”.

وقال الحراك في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أمس الجمعة، إننا نؤكد على استمرار الإضراب بعد أن اختارت الحكومة ما قالوا إنه “خيار الإطالة لعمر الأزمة القائمة؛ من خلال سياسات إدارة الظهر وتغليب لغة التهديد والوعيد بدل لغة الحوار والضرب بعرض الحائط لكل المبادرات التي طرحت من مؤسسات المجتمع المدني”.

وأكد الحراك أن المعلمين لا يزالون ينتظرون الرد الإيجابي من الحكومة للموافقة على مطالبهم العادلة، وأصدروا تعميما لاعتصام يوم الاثنين المقبل، يبدأ الساعة 11 صباحا، وينتهي باعتصام أمام مجلس الوزراء برام الله، مطالبين المعلمين بالالتزام بالبرنامج الذي سيصدر عن الحراك.

وأكد على استمرار الإضراب الشامل مع التوجه لمكان العمل والمغادرة الساعة 11:00، من يوم الأحد الموافق (6-3) ولغاية (10-3).