حراك المعلمين بالضفة: الإضراب مستمر

أكد حراك المعلمين الموحد، استمرار الإضراب في مدارس الحكومة بالضفة الغربية المحتلة، مستنكرًا ما وصفه بـ”استخفاف” وزير التربية والتعليم صبري صيدم، بمطالبهم عبر تصريحاته حول جدولة الديون.

وقال الحراك في بيانٍ له مساء السبت، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن وزير التعليم “رمى كل مطالبنا التي قدمت للكتل البرلمانية في سلة المهملات، في محاولة واضحة للعودة مرة أخرى لنقطة الصفر؛ استمراراً لسياسة كسر إرادة المعلم وإذلاله”.

وأضاف “مرة أخرى وبعد أسبوعين من نضالنا المتواصل يطل علينا وزير التربية، ليزف لنا البشرى بجدولة الديون المستحقة لنا أصلا منذ سنوات..”.

وشدد “نحن مستمرون موحدون في فعالياتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة، وإن ثمار هذا الحراك يجب قطفها في آذار لتكون بعيدة كل البعد عن “كذبة نيسان”.

وكان صيدم أعلن أن الحكومة ستستدين لتدفع جزءًا من مستحقات المعلمين المتأخرة في شهر مارس/ آذار المقبل، وتجدول باقي المستحقات لنهاية العام، دون تطرّق للمطالب الأخرى.

وتشهد مدارس الضفة إضرابًا منذ أسبوعين تخلله مظاهرات كبرى شارك فيها الآلاف؛ للمطالبة باستحقاق ومطالب مهنية للمعلمين، الذين استمروا في حراكهم رغم الإجراءات الأمنية التي مارستها أجهزة السلطة.

ويطالب المعلمون، بحسب دبابسة، بصرف مستحقات المعلمين ومتأخراتهم المتفق على صرفها بعد الاتفاق الذي وقع مع الحكومة في العام 2013، وفتح الدرجات للمعلمين، وصرف علاوة غلاء المعيشة، إلى جانب صرف علاوة بدل طبيعة عمل.