السبت 25/مايو/2024

بـكرامة.. آلاف المعلمين يعتصمون برام الله متحدين إجراءات الأمن

بـكرامة.. آلاف المعلمين يعتصمون برام الله متحدين إجراءات الأمن

نظم آلاف المعلمين الفلسطينيين بالمدارس الحكومية اعتصاماً حاشداً أمام مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله المحتلة تحت شعار وهتاف “كرامة”، مطالبين بحقوقهم المالية، متحدين كافة الإجراءات الأمنية التي فرضت منذ ساعات الصباح للحيلولة دون وصولهم إلى مقر الاعتصام.

فمع ساعات صباح اليوم، بدأ المعلمون بالتوجه إلى مدينة رام الله، إلا أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية نفذت سلسلة من الإجراءات للحيلولة دون وصول المعلمين والمشاركة بالاعتصام.

وأكد أحد المعلمين لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن عناصر من الشرطة والأمن الوطني قامت بوضع الحواجز على مدخل رام الله الشمالي “ستي إن”، وتقوم بعرقلة دخول المعلمين إليها.

ونقل المعلم أن أفراد الأجهزة الأمنية عمدوا إلى التدقيق في هويات ركاب المركبات والباصات العمومية، ومنعوا المعلمين من التوجه إلى المدينة؛ حيث تم إجبارهم على العودة من حيث جاؤوا.

كما وشهدت مداخل  باقي محافظات الضفة انتشارًا غير مسبوق لمركبات الأجهزة الأمنية، لمنع المعلمين من الوصول إلى رام الله والمشاركة في الاعتصام، خاصة مدن جنين وطولكرم ونابلس.

وفي ذات السياق نقل شهود من مدينة نابلس أن نحو عشر مركبات للأمن الوطني انتشرت بمحيط المجمع الغربي بمدينة نابلس، وقامت بمنع المعلمين من الوصول إليه من خلال تهديدهم باستخدام القوة.

وفي أعقاب ذلك عمّت حالة من الغضب والاستياء في أوساط معلمي الضفة؛ حيث وصفوا طريقة تعامل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الحمد لله، بالبوليسية والقمعية تجاههم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة، والتعبير عن آرائهم.

كرامة 
وتحت شعار وهتاف “كرامة”، تمكن آلاف المعلمين من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء في رام الله، فيما عززت أجهزة الأمن من انتشارها وتواجدها بالمكان الذي تحول إلى ثكنة عسكرية.

وفي كلمات شارك بها عدد من المعلمين المشاركين بالاعتصام، عبروا عن مشروعية مطالبهم، رافضين وصف تحركاتهم بالفئوية، أو التشكيك بانتمائهم الوطني، ومحاولات تسييس الإضراب الذي يخوضونه بهدف الحصول على حقوقهم.

فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على حقوقهم، والحفاظ على كرامة المعلم الفلسطيني.   

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات