الأربعاء 22/مايو/2024

90 يومًا على إضرابه .. القيق بلا محامٍ

90 يومًا على إضرابه .. القيق بلا محامٍ

أعلنت عائلة الصحفي الأسير محمد القيق، أن ابنها الذي يدخل إضرابه الاثنين (22-2) يومه الـ 90 على التوالي، أصبح الآن بلا محامٍ بعد انسحاب نادي الأسير من القضية؛ بسبب عدم ردّ مخابرات الاحتلال على المقترحات التي قدمها المحامون.

وقالت العائلة في تصريحٍ مقتضبٍ: “ملف ابننا الأسير محمد بلا محام الآن، والمحامي هو الله، ثم أنت أيها الشعب”.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في اتصال هاتفي مع العائلة أن عدم رد نيابة الاحتلال في المهلة التي حددها النادي على المقترحات التي قدمها محاموه “تثبت ما تحدثنا فيه سابقا عن نية مبيتة لدى الاحتلال بإعدام محمد القيق”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعطى الاحتلال الصهيوني، مهلة حتى الساعة التاسعة من مساء الأحد (بتوقيت القدس) لإعطاء رد على المقترحات التي قدمها محاموه، في مسعى منهم للتوصل إلى صيغة حلٍّ بخصوص قضية الأسير القيق.

وأعلن النادي أنه تم إبلاغ الاحتلال أنه وبعد مرور المهلة المعلنة، سيتوقف محامو النادي عن متابعة القضية في مساراتها القانونية الحالية.

وشدد النادي على أن “إسرائيل” وحدها تتحمل المسؤولية عن حياة القيق وسلامته، وعن تداعيات القضية بعد ذلك، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتوافق مع عائلة الأسير القيق وبمعرفتها.

نوبات قلبية شديدة
إلى ذلك، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، مساء الأحد، أن الوضع الصحي للأسير القيق، الذي يقف على أعتاب إكمال ثلاثة أشهر كاملة في إضرابه المفتوح عن الطعام، يعدّ خطيرًا للغاية، ومعرض للموت في أي لحظة.

وبينت الخطيب في تصريحٍ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن محمد يعاني باستمرار من نوبات قلبية شديدة يرافقها آلام وأوجاع، وهزل وضعف شديدان وتشنجات في الأطراف، بالإضافة إلى فقدانه للنطق والسمع بنسبة عالية، وفقدانه العشرات من الكيلوغرامات من وزنه، حيث أصبح جسده من عظم وجلد فقط.

وأشارت الخطيب إلى أن محمد أصبح يعاني الآن إلى جانب ما ذكر سابقا من التهابات في معظم مناطق جسده، وزيادة الانكماش في عضلة القلب، ووجود حركة غير إرادية في عينه وانتشار كبير للفطريات على قدميه.

يذكر أن الأسير محمد القيق (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقله الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحوّل للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز “الجلمة العسكري” التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة داخل السجون “الإسرائيلية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات