أبو ظريفة لـالسلطة: الانتفاضة ليست ورقة للعودة إلى المفاوضات

دعا طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن حياديتها تجاه انتفاضة القدس، وألا تنظر إليها كورقة استخدامية للعودة للمفاوضات.

وأشار أبو ظريفة، في تصريحٍ خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، إلى أنّ حركته تعتبر الانتفاضة رافعة كفاحية ومرتكز الاستراتيجية الوطنية لمجابهة سياسة الاحتلال ورفع كلفته.

وقال: “الجبهة الديمقراطية جزء لا يتجزأ من الانتفاضة والانخراط بكل أفعالها بشتى أشكاله، وهي تؤمن بأهمية الانتفاضة وضرورة الارتقاء بها لتتحول إلى انتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال”.

ودعا إلى ضرورة الاستجابة لنداء الانتفاضة بإنهاء الانقسام سريعاً لنستطيع أن نطور الانتفاضة من أجل استمرارها حتى تحقق أهدافها، وفق تعبيره.

ونوه القيادي في الديمقراطية، أن حركته قررت إطلاق اسم “انطلاقتنا مواجهة وانتفاضة” على يوم انطلاقتها القادم المقرر في 22 شباط/ فبراير الجاري، داعياً إلى أن يكون ذاك اليوم يوم اشتباك مع الاحتلال في كافة مناطق التماس.

ودعا أبو ظريفة كافة الفصائل للانخراط بالانتفاضة بالمستوى المطلوب الذي يحقق توسيع مساحة الاشتباك مع الاحتلال، مطالباً إياها بالوحدة الوطنية وخلق حالة من التوحد حول دور غزة في الانتفاضة، وأن تعمل على تشكيل قيادة وطنية موحدة للانتفاضة.

وطالب القيادي الفلسطيني السلطة وقياداتها بضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتحلل من كل الالتزامات معه، وقال: “هذا من شأنه أن يشكل رافعة للانتفاضة ولشبابها، ومحاكمة الاحتلال على جرائمه والاستمرار في حراك سياسي ودبلوماسي وتعميق مقاطعة الاحتلال”.

وأشار إلى أنّ دور السلطة الأهم هو أن تعزز مقومات الصمود للشعب وتبني أهالي الشهداء والجرحى.