الإثنين 13/مايو/2024

أبو عون: الزجّ باسم حماس في إضراب المعلمين فزاعة لإفشال الحراك

أبو عون: الزجّ باسم حماس في إضراب المعلمين فزاعة لإفشال الحراك

رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محاولات الزج باسمها فيما يجري في الضفة المحتلة، من إضرابات نقابية يقودها المعلمون ضد سياسات الحكومة.

وقال نزيه أبو عون القيادي في حماس، في تصريحات لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إن اتهام حماس بالوقوف وراء حراك المعلمين في الضفة المحتلة، ما هو إلا استخفاف بعقول المواطنين، وتجاهل لمعاناة آلاف المعلمين.

وكان رئيس الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين أحمد سحويل، اتهم اليوم الأربعاء، حركة حماس وأنصارها بقطاع المعلمين بتنفيذ محاولة للانقلاب على الاتحاد والضغط على السلطة ووزارة التربية والتعليم. 

وشدد أبو عون على أن إقحام حماس والزج بها ما هو إلا محاولة من الحكومة لبث أجواء الرعب والفزع بين صفوف المعلمين، وبالتالي ثنيهم عن الاستمرار في مطالبهم الشرعيّة والعادلة والإنسانية.

وأضاف: “اتهام حماس هو عبارة عن فزاعة يسوّقها رجالات السلطة لمن عجزوا عن نقاشهم بالحجة، ولتخويفهم من آثار الاتهام بالانتماء لتنظيم يلاحَق مناصروه في كافة مناحي حياتهم، وهو هروب من المسئولية”.

وفيما يتعلق بحملة الاعتقالات التي طالت العديد من المعلمين على خلفية مشاركتهم في الإضراب؛ قال أبو عون: “للأسف الأجهزة الأمنية بهذه التصرفات تهين من كان لهم الفضل على الجميع بالوصول إلى أماكن عملهم ووظائفهم؛ فالمعلمون هم صانعو الجيل ومربّو أبنائنا، والأحرى بنا أن نضعهم تيجاناً على الرؤوس لا إذلالهم واعتقالهم لأنهم فقط يطالبون بكرامتهم”.

وأردف: “الحكومة بهذه الممارسات وتحديداً الاعتقالات والتهديدات بحق المعلمين تؤسس لدولة بوليسية تقوم على القمع ومحاربة الحريات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....