الخميس 30/مايو/2024

(12) إخطارا جديدا بالهدم.. الاحتلال يواصل تهويد القدس

(12) إخطارا جديدا بالهدم.. الاحتلال يواصل تهويد القدس

سلّمت “الإدارة المدينة” الصهيونية، اليوم الثلاثاء (16-2)، إخطارات بهدم 12 منزلاً فلسطينياً ومسجد، شرق مدينة القدس المحتلة، في وقت واصلت سلطات الاحتلال تهويد بلدتي الطور والعيسوية من خلال الإخطارات وتحرير المخالفات للمواطنين.

ونقلت “قدس برس” عن تجمع جبل البابا أن طواقم من “الإدارة المدنية” برفقة قوات الاحتلال اقتحمت التجمّع اليوم، وسلّمت إخطارات بهدم 12 منزلاً بينهم مسجد “جبل البابا”، مضيفاً إن المنازل تعود لعائلات “مزارعة” و”فرحات”.

وأكّد أن الاحتلال الصهيوني “يسعى إلى تهجيرنا من أراضينا لصالح مشاريع استيطانية تابعة لمستوطنة معاليه أدوميم ضمن مشروع E1″، لافتاً إلى هدم أربعة منازل قبل نحو أسبوعين.  

ويستهدف مشروع “E1” نحو 12 ألف دونم من أراضي القدس والضفة الغربية، كما يُعد من أخطر المشاريع الاستيطانية التهويدية التي تستهدف المدينة المحتلة لتفصلها عن الضفة الغربية.

استمرار تهويد “الطور” و”العيسوية”
وفي السياق، تتواصل اقتحامات طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وما يسمى بـ”سلطة الآثار” و”الطبيعة” و”حرس الحدود” الصهيونية بلدتي العيسوية والطور شمال القدس، وتحرير مخالفات لعدد من المواطنين الفلسطينيين.

ويقول محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذه الطواقم نفذت أمس جولة فيما يسمى بـ(الحديقة الوطنية) التي تنوي سلطات الاحتلال إقامتها على أراضي البلدتين.

ويوضح أبو الحمص أن قوات الاحتلال سلمت المواطن نصري محيسن من العيسوية قرارا بإخلاء أرضه الواقعة غرب العيسوية على مدخل البلدة مع مستوطنة “التلة الفرنسية” خلال ٢٤ساعة من كل ما عليها من معدات و(كونتينرات) والسيارات التي يملكها.

ويقول إن قوات الاحتلال على المدخل الغربي للعيسوية قرب الحاجز العسكري استفزت المواطنين وأهالي القرية، ومنعوا أصحاب الأراضي القريبة من دخولها، وسلمت عائلة محيسن قرارًا بإخلاء أرضهم وتفريغها من كل ما عليها، مشيراً إلى أن هذه الأراضي مهددة بالمصادرة بحجة أنها جزء مما يسمى بـ(الحديقة الوطنية).

ووضعت طواقم البلدية والطبيعة أشرطة وعلامات باللون الأحمر في مناطق معينة من أرضه في المنطقة الشرقية من الطور.

وقدم أهالي العيسوية والطور اعتراضات على قرار ما يسمى بلجنة التخطيط والبناء الصهيونية التي صادقت على خطة (لإقامة حديقة قومية جديدة على أراضي بلدتي العيساوية والطور)، ما يعني إضراراً كبيراً باحتياطي الأراضي المخصص لمستقبل التطوير في البلدتين.

كما أنها تعني بالنسبة للعيسوية مصادرة المتنفس الوحيد والحيّز الباقي من أراضي القرية بعد مصادرة معظم أراضي العيسوية لصالح الجامعة العبرية ومستشفى هداسا ومستوطنتي (التلة الفرنسية وتزاميرت هابيرا) إضافة إلى عزل القرية عن محيطها بشارع مستوطنة معالية ادميم، إضافة إلى أن هذه الأراضي تمثل احتياطي الأراضي المخصص للنمو المستقبلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات