العثور على 4 مقابر جماعية بالرمادي وسنجار

عثرت القوات العراقية، الاثنين، على أول مقبرة جماعية وسط الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، تضم رفات 40 شخصاً، وعثر على 3 مقابر جماعية تضم رفات 150 من الإيزيديين، شرقي سنجار (شمال).

وقال اللواء هادي رزيج كسار، قائد شرطة الأنبار، للأناضول: إن “القوات الأمنية العراقية، وخلال عمليات تطهير مدينة الرمادي من العبوات والألغام، عثرت على أول مقبرة جماعية تضم رفات مدنيين، ومنتسبي شرطة، وقوات أمنية عراقية، أعدمهم تنظيم داعش عندما كان يسيطر على المدينة”.

وأضاف كسار أن “المقبرة عثر عليها في منطقة الجمعية، وسط الرمادي، وتضم رفات حوالي 40 شخصاً مدنياً وعسكرياً”، لافتاً إلى أن “الجثث بدت عليها إطلاقات نارية في مناطق متفرقة من الجسد، إضافة إلى وجود قسم منها مفصول الرأس”.

وتابع كسار، إن “فريقاً طبياً، وبالتعاون مع القوات الأمنية، يقومون بانتشال الجثث، ونقلها إلى الطب العدلي لمعرفة أصحابها”.

وفي محافظة نينوى، شمالي العراق، أعلن قائممقام قضاء سنجار، محمد خليل، في تصريح صحفي، العثور على 3 مقابر جماعية، تضم رفات نحو 150 شخصاً من الإيزيديين، قتلوا على أيدي عناصر داعش.

وقال خليل: إن “قوات البيشمركة عثرت على 3 مقابر جماعية قرب أحد المقرات العسكرية في بلدة دوميز شرقي قضاء سنجار، تضم رفات أكثر من 150 إيزيدياً”، مضيفاً أن “تلك المقابر تضم رفات نساء، ورجال، وأطفال، وشيوخ، قتلوا على يد داعش، فترة سيطرته على قضاء سنجار”.

وسيطرت قوات البيشمركة، بشكل كامل على قضاء سنجار، الذي تقطنه أغلبية إيزيدية، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن كان تنظيم “داعش” قد سيطر عليه في 3 أغسطس/ آب 2014.