الثلاثاء 21/مايو/2024

الإعلان عن اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية داخل أراضي 48

الإعلان عن اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية داخل أراضي 48

عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي 48، ظهر اليوم الأحد، في مقر نقابة الصحفيين الصهيونية “بيت سوكولوف” في تل أبيب، للإعلان عن اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في الداخل، الذي سيعقد في 30 الشهر الجاري، وستقام نشاطات في ما يقارب 30 عاصمة ومدينة في مختلف قارات العالم.

وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذا اليوم ليس بديلاً لنضالنا الأساس، (الميداني والسياسي والاجتماعي والبرلماني والقانوني)، بل نريده مسارًا عالميًّا لكشف زيف الديمقراطية “الإسرائيلية”، وتصاعد العنصرية والخطاب التحريضي الذي يقوده بنيامين نتنياهو ضد جماهيرنا. كما تضمن المؤتمر الصحفي شرحًا عن إغلاق 20 جمعية أهلية بقرار حكومي سياسي.

وافتتح المؤتمر وأداره المحامي رياض جمال محاميد، مستعرضًا أوجه سياسات الحكومة الصهيونية ضد جماهيرنا العربية.

وأعلن بركة عن اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في “إسرائيل”، في الثلاثين من الشهر الجاري، وقال إنه ستقام نشاطات متنوعة في ذات اليوم، في حوالي 30 عاصمة ومدينة في العالم، وفي جميع القارات. 

وقال إن الحكومة “الإسرائيلية” برئاسة بنيامين نتنياهو تسارع في اتخاذ قرارات معادية للجماهير العربية ومن بينها في الآونة الأخيرة، حظر “الإسلامية” و”الشمالية”، وإغلاق 20 جمعية أهلية، إلى جانب قمع الحريات وتكثيف ملاحقة الناشطين السياسيين، كما تسارع الحكومة الآن بهدم البيوت العربية، التي تبنى اضطرارًا من دون تراخيص بفعل الحصار، وهذا يبرز أكثر في قرار تدمير قرية أم الحيران في صحراء النقب، فقط من أجل بناء مستوطنة “حيران” لليهود، وهذا حلقة من مشروع اقتلاع عرب النقب من أراضيهم، حسب تصريحه.

وشدد بركة على أن “ما يسمى بـ”الخطة الاقتصادية لدعم الأقليات”، مليئة بالثغرات، ومن أهمها، أن حجم الخطة أبعد ما يكون عن تحقيق المساواة الكاملة للجماهير العربية، وثانيا أن الميزانيات التي تتحدث عنها الخطة ليست واضحة، باستثناء ميزانيات هي قائمة أصلا في الموازنة العامة. ثالثا، أن الحكومة تريد فرض قيود على تنفيذ أقسام واسعة من الخطة، ونحن لن نكون آخر الحمقى الذين سيصدقون أكاذيب نتنياهو في العالم وهنا، والذي سياسته تتسم بالعنصرية ومعاداة العرب”.

من جهته، تحدث مجدي أبو الحوف، ممثلاً عن جمعية “اقرأ” التي تم حظرها، مستعرضًا مسيرة الجمعية ومشاريعها التي هدفت إلى خدمة ورعاية الطلاب العرب، وقال إن القرار “الإسرائيلي” بحظر “اقرأ” هو قرار سياسي وعنصري وفاشي، لا يستند إلى مسوغات قانونية وإنما إلى أنظمة الطوارئ، فهذا يثبت تخبط المؤسسة “الإسرائيلية” وانتهاجها سياسات عنصرية منها ملاحقة الطلاب العرب في جامعاتهم وكلياتهم.

وشرح رئيس “مؤسسة الإغاثة” رائد بدر، معاناة آلاف العائلات الفلسطينية في الضفة والقطاع نتيجة الحظر الذي طال المؤسسة، واتهم “المؤسسة الإسرائيلية” باتباع سياسة التجويع ضد الأطفال الفلسطينيين وبطلان مزاعم الحكومة والدولة بالديموقراطية واحترام حقوق الإنسان.

ثم قدّم توفيق جبارين، ممثلاً عن مؤسسة “الرسالة” للنشر والإعلام، معطيات رقمية حول الأضرار التي تعرض لها العمل الإعلامي جراء حظر صحيفة “صوت الحق والحرية” ومجلة “إشراقة” وغيرها من النشرات، التي كانت تصدر عن “الرسالة”، وتحدث عن فقدان عشرات الصحفيين لوظائفهم بفعل قرار الحظر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات