الأربعاء 22/مايو/2024

الانتفاضة والاقتصاد الصهيوني ..ميجا تُغلق وأخرى تقترب من الإفلاس

الانتفاضة والاقتصاد الصهيوني ..ميجا تُغلق وأخرى تقترب من الإفلاس

تتكشف تأثيرات انتفاضة القدس يوماً بعد يوم على اقتصاد الكيان الصهيوني، ويحاول قادة الكيان أن يظهروا الأمر بشكل طبيعي وعابر، لكن الأمور سرعان ما تتكشف، ويظهر ذلك واضحا بالديون التي تخلفها الشركات الصهيونية الضخمة، أو بيع أسهمها، وتوزيع عمالها على شركات صغيرة وإنهاء عمل الكثير منهم.

قسم الترجمة والرصد في”المركز الفلسطيني للإعلام” تابع ما تم نشره صباح اليوم على الإعلام الصهيوني حول قضية إغلاق بعض الشركات الصهيونية الكبيرة.

القناة الصهيونية الثانية كتبت على موقعها الالكتروني تحت عنوان “نهاية حزينة لميجا”، وإنهاء عمل 3500 موظف من الشركة بعد إغلاقها من المحكمة، والتي تجاوزت مبيعاتها السنوية سبعة مليارات.

والشركة هي سلسلة متاجر وسوبر ماركتات للمواد التموينية والغذائية، تعود ملكيتها لشركة ضخمة اسمها “مربع ألون الأزرق الإسرائيلي”، التي تأسست عام 1932، ومكانها في منطقة “رأس العين” في الداخل المحتل القريبة من مدينة الرملة الفلسطينية المحتلة عام 1948.

 وهي شركة مساهمة محدودة، يسيطر عليها أباطرة الاقتصاد في الكيان الصهيوني، وتعدّ شركة قابضة يتم تداولها من خلال الإدراج المزدوج على أسهم بورصة نيويورك و”تل أبيب” للأوراق المالية، والمدير التنفيذي للشركة هو “ليمورغانوت”.

وقد كشف الإعلام الصهيوني عن سبب غير واضح لإغلاق الشركة التي وصلت خسارتها إلى 120 مليون شيكل، وأنها أصبحت غير قادرة على التزاماتها المالية وجلب البضائع وتسديد الديون.

وفي أعقاب القرار تظاهر عشرات المتظاهرين والمحتجين خارج مكاتب أحد المساهمين المسيطرين على شبكة “ميجا”، وانضم إلى التظاهرة عدد من السياسيين من بينهم زعيم المعارضة “إسحق هرتسوغ” رئيس حزب ميرتس وعضو الكنيست “زهافا غال”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات