عاجل

الثلاثاء 14/مايو/2024

ثاني أقدم أسير في العالم يدخل عامه الـ34 في السجن

ثاني أقدم أسير في العالم يدخل عامه الـ34 في السجن

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن 33 عاما انقضت من عمر ثاني أقدم أسير العالم ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (57 عاما) من قرية عاره في المثلث الشمالي داخل الأراضي المحتلة عام 48  في الأسر،  حيث دخل اليوم عامه  الرابع والثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال.
 
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسير يونس  معتقل منذ 18-1-1983)، وذلك بعد اعتقال ابن عمه عميد الأسرى  كريم يونس بأسبوعين، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جندي صهيوني.

وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت حكمها على الأسير في بداية اعتقاله “بالإعدام شنقاً” برفقه الأسيرين (كريم وسامي يونس) بدعوى “خيانة  المواطنة” حيث إنهم يحملون الهوية “الإسرائيلية” الزرقاء ويعتبرهم الاحتلال مواطنين “إسرائيليين”، وبعد شهر عادت  محكمة الاحتلال وأصدرت حكماً بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في سبتمبر من العام 2012 ، حكم المؤبد بـ 40 عاماً، لعدد من أسرى الداخل من بنيهم الأسير ماهر.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير ماهر يونس  محروم بقرار من المحكمة المركزية في الناصرة  من زيارة ذويه من الدرجة الثانية.

وكانت سلطات الاحتلال رفضت التماساً منذ 8 سنوات تقدم به الأسير لرؤية والده وهو على فراش الموت بعد أن أصيب بمرض السرطان، حيث توفى دون أن يراه  ولم يستطع زيارته منذ فترة طويلة قبل وفاته نظراً لظروف مرضه، مما أثر كثيراً على نفسية الأسير.

وكان الأسير قد خاض إضرابا عن الطعام في  25-2-2013 باسم الأسرى القدامى، وخاصة أسرى الداخل الذين يحرمون من صفقات التبادل، في سجن جلبوع واستمر لعشرة أيام لتسليط الضوء على قضيتهم، وحتى تضعها القيادة الفلسطينية على جدول أعمالها في حال حدوث أى اتفاق مع الاحتلال، وأوقف إضرابه بعد تدخل من الرئيس أبو مازن شخصيا، الذي وعد برفع قضيتهم إلى سلم الأولويات.

وأجلت سلطات الاحتلال إطلاق سراح أسرى الداخل الى الدفعة الرابعة ضمن الاتفاق مع السلطة الفلسطينية، ولم تلتزم بوعدها بالإفراج عنهم حيث لا يزال 30 أسيراً من القدامى يقبعون خلف القضبان منم 14 أسيراً من أسرى الداخل الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات