رابطة المعلمين بلبنان تدعم التحركات الرافضة لتقليصات أونروا

أعلنت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، دعهما التحركات الشعبية الرافضة لسياسة التقليصات، التي تنتهجها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، مطالبة الأخيرة بالتراجع عن قراراتها الأخيرة المتعلقة بالأمور الطبية والتحويلات الاستشفائية.

وقالت الرابطة في بيانٍ، اليوم الأحد (17-1)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن هذه القرارات “تستهدف حق العودة”، محمّلة الدول المانحة مسؤولية هذه القرارات؛ “لأنها سياسية، ولا علاقة لها بالعجز المالي الذي تدّعيه الأونروا”.

وشددت على أنه “من حق أي لاجئ فلسطيني أن يحصل على حق الطبابة والاستشفاء بصرف النظر عن وضعه المادي والاجتماعي؛ لأن كل الفلسطينيين واقعون تحت خط الفقر”.

ورأت أن التحركات الشعبية السلمية المناهضة لسياسة الاستشفاء الجديدة “تحركات محقة ومشروعة، وندعمها بقوة”.

وأضافت إنه من حق الموظفين المشاركة في أي نشاط سلمي يؤيّد حقوق أبناء شعبهم “لأنهم جزء من هذا الشعب، ولهم أمهات وآباء وأقرباء يحتاجون إلى خدمات الأونروا”، داعية اتحاد الموظفين إلى “إصدار بيان يتبنى فيه موقفا واضحا مما يجري، وتذكره بأن القادم أعظم، وإذا تمّ السكوت على السياسة الحالية فإنها ستستكمل في بقية القطاعات من التعليم والشؤون الاجتماعية، ولا تزال سياسة الخمسين طالبًا في الصف ماثلة للعيان”.

كما دعت الرابطة الدولة اللبنانية إلى الضغط على وكالة الأونروا للتراجع عن سياستها الاستشفائية الجديدة، مشددة على التمسك بالأونروا “شاهدا دوليا على نكبتنا إلى حين عودتنا إلى موطننا فلسطين”.